37

الإلمام بحكم القراءة خلف الإمام والجواب عما احتج به البخاري

الإلمام بحكم القراءة خلف الإمام والجواب عما احتج به البخاري

প্রকাশক

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر ومكتبة التوعية الإسلامية لإحياء التراث الإسلامي

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৮ AH

প্রকাশনার স্থান

القاهرة وجيزة

سكتتان : سكتة حين يكبر ، وسكتة حين يفرغ من قراءته(١) وقال ابن خثيم : قلت لسعيد بن جبير: أقرأ خلف الإمام ؟ قال : نعم ، وإن سمعت قراءته ، فإنهم قد أحدثوا ما لم يكونوا يصنعونه إن السلف كان إذا أم أحدهم الناس كبر ثم أنصت ، حتى يظن أن من خلفه قرأ بفاتحة الكتاب(٢) ، ثم قرأ وأنصت . وقال أبو هريرة : كان رسول الله ﷺ إذا أراد أن يقرأ سكت سكتة(٣) ، قال : وكان أبو سلمة بن عبد الرحمن ، وميمون بن مهران ، وغيرهم ، وسعيد بن جبير، يرون القراءة عند سكوت الإمام ليكون مقتدياً بقول النبي ﷺ: ((لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب))(٤) فتكون قراءته في السكتة . فإذا قرأ الإمام أنصت ، حتى يكون متبعا لقول الله تعالى: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله﴾ ( النساء: ٨٠).

وقوله : ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَينَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعُ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينِ نُوَلّهِ مَا تَوَلَّى، وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ، وَسَأْءَتْ مَصِيراً ﴾ ( النساء : ١١٥ ).

وإذا ترك الإمام شيئاً من حق الصلاة فحق على من خلفه أن يتموا ، قال علقمة: إن لم يتم الإمام أتممنا . وقال الحسن وسعيد بن جبير وحميد بن هلال : أقرأ بالحمد يوم الجمعة . قال: وقال آخرون من هؤلاء: يجزئه أن يقرأ بالفارسية ، ويجزئه أن يقرأ بآية : ينقض آخرهم على أولهم بغير كتاب ولا سنة.

وقيل له : من أباح لك الثناء - والإمام يقرأ - بخبر أو قياس وحظر على غيرك الفرض - وهي القراءة - ولا خبر عندك ولا اتفاق لأن عدة من أهل المدينة لم يروا الثناء للإمام ، ولا لغيره يكبرون ثم يقرأون فتحير عندهم في

(١) سبق تخريجه . وفي الأصل ( سكتات ) وهو خطأ.
(٢) جزء القراءة (٢٧٣).
(٣) سبق تخريجه .
(٤) سبق تخريجه .

37