22

الإلمام بحكم القراءة خلف الإمام والجواب عما احتج به البخاري

الإلمام بحكم القراءة خلف الإمام والجواب عما احتج به البخاري

প্রকাশক

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر ومكتبة التوعية الإسلامية لإحياء التراث الإسلامي

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৮ AH

প্রকাশনার স্থান

القاهرة وجيزة

فصل

وأما «الفصل الثاني» وهو القراءة إذا لم يسمع قراءة الإمام، كحال مخافتة الإمام، وسكوته، فإن الأمر بالقراءة والترغيب فيها يتناول المصلي أعظم مما يتناول غيره، فإن قراءة القرآن في الصلاة أفضل منها خارج الصلاة، وما ورد من الفضل لقارئ القرآن يتناول المصلي أعظم مما يتناول غيره؛ لقوله ﷺ: «من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول: ﴿الم﴾ حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف» قال الترمذي: حديث صحيح (١).

وقد ثبت في خصوص الصلاة قوله في الحديث الصحيح، الذي رواه مسلم عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج - ثلاثاً» أي: غير تمام فقيل لأبي هريرة: إني أكون وراء الإمام. فقال: اقرأ بها في نفسك فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: «قال الله: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فنصفها لي، ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل. فإذا قال العبد: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ قال الله: حمدني عبدي، فإذا قال: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ قال الله: أثنى عليّ عبدي، فإذا قال: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ قال: مجدني عبدي» وقال مرة :

(١) صحيح أخرجه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه سمعت قتيبة يقول: بلغني أن محمد بن كعب القرظي وُلد في حياة النبي ﷺ، ومحمد بن كعب يكنى أبا حمزة رقم (١٩١٠) عن محمد بن كعب القرظي قال: سمعت عبد الله بن مسعود يقول. وأخرجه الدارمي عن ابن مسعود موقوفاً عليه (٣٣١١) وصححه الأستاذ الألباني في تخريجه للمشكاة برقم (٢١٣٧) وتخريجه لشرح الطحاوية ص ٢٠١ وعزاه لابن ماجه ولم أجده فلينظر وكذا عزاه للأجري في آداب حملة القرآن وقال سنده صحيح.

22