Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ

নবীল জারার d. Unknown
99

Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ

الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

প্রকাশক

أضواء السلف

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

জনগুলি

الشك والاختلاف في الإسناد * إذا جاءَ الحديثُ بالشكِّ عن صحابيينِ، وهو في الأصولِ عن أحدِهما فهو زائدٌ بالنظرِ للصحابيِّ الثاني وإنْ كانَ بصيغةِ الشكِّ. * مثل ما في الهاشميات (٥٠) عن زيدِ بنِ خالدٍ أو أبي هريرةَ مرفوعًا: «مَن توضَّأَ فأحسنَ الوضوءَ ..»، هو في المسند الجامع (٣٩٠٩) عن زيدِ بنِ خالدٍ وحدَه. إلا إذا كانَ الشكُّ في مبهَمٍ، فلا أَذكرهُ في الزوائدِ. * مثل حديثِ أبي أمامة في المسند الجامع (٥٣٤٢) مرفوعًا: «وعدَني ربِّي أن يُدخل الجنةَ مِن أُمتي ..»، هو عندَ الأصم (١٦٥) وغيرِه عن رجلٍ أو أبي أمامةَ. * وما في مسند أبي حنيفة (ص ١٣٤) عن طاوسٍ، عن ابنِ عباسٍ أو غيرِه مِن أصحابِ النبيِّ ﷺ قالَ: أُوحي إلى رسولِ اللهِ ﷺ أَن يسجدَ على سبعةِ أعظمٍ. هو في المسند الجامع (٦٠٣٠) عن طاوسٍ، عن ابنِ عباسٍ. * إذا كانَ الحديثُ في الأصولِ عن صحابيينِ بالشكِّ، وهو في غيرِه عن أحدِهما أو كِليهما بدونِ شكٍّ فليسَ زائدًا. * الإختلافُ في تسميةِ الصحابيِّ لا يعدُّ زائدًا. * مثل حديثِ عبدِاللهِ بنِ شدادٍ، عن بنتِ حمزةَ بنِ عبدِالمطلبِ قالتْ: ماتَ مَولاي وتركَ ابنةً ..، أخرجه ابن ماجة (٢٧٣٤). وأخرجه أحمد (٦/ ٤٠٥) مِن طريق قتادةَ، عن سلمى بنتِ حمزةَ. وأخرجه أبوأحمد البخاري في جزئه (١٦) عن عبدِاللهِ بنِ شدادٍ، عن أمِّ الفضلِ

1 / 102