Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
প্রকাশক
أضواء السلف
সংস্করণ
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
জনগুলি
جلَّ ذِكرُه في علو مِن اللهِ، وجالسِ أهلَ البلاءِ والمساكينَ وكُلْ مَعهم ومَع خادمِكَ لعلَّ اللهَ ﵎ يرفعْكَ يومَ القيامةِ، والبَس الخشنَ والشقيقَ مِن الثيابِ تَذللًا للهِ تعالى وتواضعًا لعلَّ الفخرَ والعزَّ لا يَجدانِ في قلبِكَ مَساغًا، وتَزينْ أحيانًا في عبادةِ اللهِ بزينةٍ حسنةٍ تعطفًا وتكرمًا وتجملًا فإنَّ ذلكَ لا يضركَ إنْ شاءَ اللهُ تَعالى، وعَسى أَن يحدثَ للهِ شكرًا»
أمالي الشجري (٢/ ٢٩٦) أخبرنا أبوطاهر عبدالكريم بن عبدالواحد بن محمد الحسناباذي بقراءتي عليه قال: حدثنا أبومحمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان إملاء قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن بهمرد التستري قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن عبيد بن عقيل قال: حدثنا عمرو بن حصين قال: حدثنا ابن علاثة، عن غالب بن عبيدالله الجزري، عن مجاهد، عن عبيد بن عمير .. (١).
٥٤٤٤ - عن أبي إدريسَ الخولانيِّ، عن أبي ذرٍّ رضيَ اللهُ تَعالى عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «إنِّي موصيكَ بوصيةٍ فاحفظْها لعلَّها تنفعُكَ، زُر القبورَ فإنَّها تُذكرُ الآخرةَ»، قلتُ: بالليلِ؟ قالَ: «لا، بالنهارِ أحيانًا، ولازمْ غسلَ المَوتى، فإنَّ في مُعاينةِ جسدٍ خاوٍ موعظةً بليغةً، وصلِّ على الجنائزِ لعلَّ ذلكَ يُحزِنُكَ، فإنَّ الحزينَ في ظلِّ اللهِ مُعرَّضٌ لكلِّ خيرٍ، وجالس المَساكينَ وصلِّ عليهم، وكُلْ مع صاحبِ البلايا إيمانًا وتواضعًا، والبَس الخشنَ مِن الثيابِ، وتزيَّنْ لعبادةِ ربِّكَ أحيانًا، ولا تُعذبْ شيئًا مِما خلَقَ اللهُ بالنارِ».
الأمالي المطلقة (ص ١١٣ - ١١٤) أخبرني أبومحمد عبدالله بن محمد بن محمد بن سليمان وأبوعلي محمد بن أحمد بن عبدالعزيز في آخرين مشافهة، عن أبي نصر محمد بن محمد أبي نصر قال: أخبرنا جدي قال: أخبرنا الحافظ أبوالقاسم بن عساكر
(١) عمرو بن حصين العقيلي متروك، ومثله غالب بن عبيدالله الجزري، وفي المطبوع «بن عبدالله الجريري». وانظر ما بعده.
6 / 171