Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
প্রকাশক
أضواء السلف
সংস্করণ
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
জনগুলি
جزء بيبي (٦٩) حدثنا ابن صاعد: حدثنا يحيى بن المغيرة أبوسلمة المخزومي: حدثنا ابن أبي فديك، عن إبراهيم بن الفضل، عن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي حسين، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس .. (١).
٢٩٤٨ - عن ابنِ عباسٍ، أنَّ العاصَ بنَ وائلٍ السَّهميَّ أخذَ عظمًا مِن البطحاءِ ففَتَّه بيدِه ثم قالَ لرسولِ اللهِ ﷺ: أَيُحيى اللهُ هذا بعدَ ما أَرى! قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «نَعم، يُميتُكَ اللهُ ثم يُحييكَ ثم يُدخِلُكَ نارَ جهنمَ»، قالَ: فنزلَت الآياتُ مِن آخرِ ﴿يس﴾.
معجم الإسماعيلي (٣٥٩) حدثنا علي بن أحمد ابن بنت الحسين العجلي أبوالحسن يعرف بابن أبي قربة: حدثنا محمد بن العلاء: حدثنا عثمان بن سعيد الزيات: حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس .. (٢).
٢٩٤٩ - عن ابنِ عباسٍ ﵁ قالَ: إنَّ وَحْشيًا أتى النبيَّ ﷺ فقالَ: يا محمدُ، أَتيتُكَ مُستجيرًا فأَجِرْني حتى أسمعَ كلامَ اللهِ، فقالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «قد كنتُ أُحبُّ أَن أراكَ على غيرِ جوارٍ، فأمَّا إذا أَتيتَني فأنتَ في جِواري حتى تَسمعَ كلامَ اللهِ»، قالَ: فإنِّي أَشركتُ باللهِ العظيمِ، وقتلتُ النفسَ التي حرمَ اللهُ وزَنيتُ، فهل يَقبلُ اللهُ مَن يَبتغي توبةً؟ قالَ: فصمتَ رسولُ اللهِ ﷺ حتى أُنزلتْ: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ﴾ الآية [الفرقان: ٦٨]، فدَعا به فقرَأَها عليه فقالَ: أَرى شرطًا، فلَعلِّي لا أعملُ صالحًا، أَنا في جوارِكَ حتى أَسمعَ كلامَ اللهِ، فنزلتْ: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء: ٤٨]، فدَعا به فتَلاها عليه، فقالَ: فلَعلِّي ممن لا يَشاءُ، أنا في جِوارِكَ حتى أَسمعَ كلامَ
(١) المجمع (٧/ ٩٧): رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه إبراهيم بن الفضل المخزومي وهو ضعيف. وقال الألباني في الضعيفة (٢٥٨٤): ضعيف جدًا.
(٢) [صرح هشيم بسماعه من أبي بشر في رواية الطبري والحاكم، وبذلك يتصل الإسناد].
3 / 554