Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
প্রকাশক
أضواء السلف
সংস্করণ
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
জনগুলি
فوائد أبي بكر الشاشي (٧) أخبرنا أبومسلم: أخبرنا يوسف بن منصور السياري الفقيه أبويعقوب: حدثنا أبوعبدالله محمد بن أحمد الفارسي: حدثنا محمد بن علي التميمي: حدثنا أبوعبدالله غسان بن عبدالله القلزمي: حدثني إسحاق بن إبراهيم: حدثنا إبراهيم بن حماد المصيصي: حدثنا مخلد أبوالمعارك الأزدي، عن السري بن يحيى، عن مجاهد، عن ابن عباس .. (١).
٢٨٧١ - عن ابن عباسٍ، أنَّ النبيَّ ﷺ كتبَ إلى حَبرِ تيماءَ فسلَّمَ عليهِ.
جزء أبي العباس العصمي (٩٨) أخبرنا أبوالقاسم: حدثنا ابن نصر: حدثنا أحمد بن الصباح: حدثنا شبابة بن سوار، عن ورقاء، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس .. (٢).
غريب عن ابن المعتمر عن سالم. لم يروه عنه إلا ورقاء، ولا عنه إلا شبابة من هذا الطريق.
العقل وعجائب المخلوقات
٢٨٧٢ - عن مجاهدٍ قالَ: قلتُ لابنِ عمرَ: أيُّ حاجِّ بيتِ اللهِ أفضلُ وأعظمُ أجرًا؟ قالَ: مَن جمعَ ثلاثَ خصالٍ: نيةً صادقةً، وعقلًا وافرًا، ونفقةً مِن حلالٍ، قالَ: فذكرتُ ذلكَ لابنِ عباسٍ، فقالَ: صدقَ، فقلتُ: إذا صدقَت النيةُ وكانتْ نفقتُهُ مِن حلالٍ فما يضرُّه قلةُ عقلِه؟ فقالَ: يا أبا الحجاجِ، سألتَني عما سألتُ عنه النبيَّ ﷺ، فقالَ: «والذي نَفسي بيدِهِ، ما أطاعَ العبدُ ربَّه بشيءٍ أفضلَ مِن حُسنِ العقلِ، ولا يقبلُ اللهُ ﵎ صومَ عبدٍ ولا صلاتَه ولا حجَّه ولا عمرتَه ولا صدقَتَه ولا جهادَه ولا شيئًا مِما يكونُ مِنه مِن أنواعِ البرِّ إذا لم يعملْ بعقلٍ، ولو أنَّ جاهلًا فاقَ المجتهِدينَ في العبادةِ كانَ ما يُفسدُ أكثرُ مما يُصلحُ».
(١) [إسناده مظلم].
(٢) صححه ابن حبان (٦٥٥٦).
3 / 518