Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
প্রকাশক
أضواء السلف
সংস্করণ
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
জনগুলি
السبت لثلاث بقين من جمادى الآخرة من سنة ثلاث وأربعين وثلاثمئة قال: حدثنا أبوالعباس أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي قال: حدثنا محمد بن الجنيد الدقاق،
كلاهما (سعد بن عبدالله ومحمد بن الجنيد) عن قدامة بن محمد – وفي الطيوريات: حدثنا قدامة يعني ابن عبدالله الخشرمي - قال: حدثني إسماعيل بن شيبة بن تميم الطائفي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس .. (١).
٢٨٥٣ - عن محمدِ بنِ كعبٍ القُرظيِّ قالَ: عهدتُ عمرَ بنَ عبدِالعزيزِ وهو أميرٌ علينا بالمدينةِ للوليدِ بنِ عبدِالملكِ وهو شابٌّ غليظٌ ممتلئُ الجسمِ، فلمَّا استُخلفَ أتيتُه بخُناصِرةَ، فدخلتُ عليه وقدْ قَاسى ما قَاسى، فإذا هو قد تغيَّرتْ حالُه عمَّا كانَ عليه، فجعلتُ أنظرُ إليه نظرًا لا أكادُ أصرفُ بَصري عنه، فقالَ: إنَّك لَتنظرُ إليَّ نظرًا ما كنتَ تنظرُه إليَّ مِن قبلُ يا ابنَ كعبٍ؟ قالَ: قلتُ: لِعَجَبي، قالَ: وما عَجبُكَ؟ قلتُ: لِما حالَ مِن لونِكَ، ونَفَى مِن شعرِكَ، ونحلَ مِن جسمِكَ، قالَ: فقالَ: كيفَ لو رأيتَني يا ابنَ كعبٍ في قَبري بعدَ ثالثةٍ، حينَ تقعُ حَدقتاي على وَجنتيَّ، وتسيلُ مِنخرايَ وفَمي صديدًا ودودًا، كنتَ لي أشدَّ نُكرةً.
ثم قالَ: أعِدْ عليَّ حديثًا حدَّثتنيهِ عن ابنِ عباسٍ، قالَ: قلتُ: نَعم، حدَّثنا ابنُ عباسٍ، أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قالَ: «إنَّ لكلِّ شيءٍ شَرَفًا، وإنَّ أشرفَ المجالسِ ما استُقبِلَ به القبلةُ، وإنَّما تَجالسونَ بالأمانةِ، ولا تُصلُّوا خلفَ النائمِ ولا المُتحدثِ، واقتُلوا الحيةَ والعقربَ وإنْ كنتُم في صلاتِكم، ولا تَستُروا الجُدُرَ بالثيابِ، ومَن نظرَ في كتابِ أخيهِ بغيرِ إذنِه فكأنَّما ينظرُ في النارِ، ومَن أحبَّ أَن يكونَ أَقوى الناسِ فليتوكَّلْ على اللهِ، ومَن أحبَّ أنْ يكونَ أكرمَ الناسِ فليتقِ اللهَ، ومَن أحبَّ
(١) المجمع (١٠/ ٣٩٥): رواه البزار من طريق قدامة بن محمد عن إسماعيل بن شيبة وهما ضعيفان وقد وثقا، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وقال الألباني في الضعيفة (٥٢٤٦): ضعيف جدًا.
3 / 509