الهبات السنية العلية على أبيات الشاطبية الرائية

মুল্লা আলী কারী d. 1014 AH
69

الهبات السنية العلية على أبيات الشاطبية الرائية

الهبات السنية العلية على أبيات الشاطبية الرائية

তদারক

أطروحة دكتوراة - قسم الكتاب والسنة، كلية الدعوة وأصول الدين، جامعة أم القرى ١٤٢٢ هـ

প্রকাশক

دار طيبة الخضراء للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

প্রকাশনার স্থান

مكة المكرمة

জনগুলি

بمشاهدةِ المعجزاتِ الكائنةِ للمتقدمين (^١)، و"الوَزَر"؛ الجبلُ، والمرادُ به هنا الملجأُ والمَفَرُّ، ومنه قوله تعالى: ﴿كَلَّا لَا وَزَرَ﴾ [القيامة: ١١] وهو منصوب على الحال. والمعنى: أن المرسومَ أمرٌ نفيسٌ لا يُسْمَحُ بمثله، وهو أَوْلى ما يتعلَّقُ به الإنسانُ من غيرِه؛ لأن الصحابة الذين هم خير الأمة -باتفاق الأئمة- أقاموا أصلَ هذا المرسومِ، ورسموا هذا الرسمَ المعلومَ، حالَ كونِه ملْجأً للناس، يرجعون إليه حال الالتباس، حيث لا يجوز فيه القياس. ٨ - وكلُّ ما فيه مشهورٌ بسنَّتهِ … ولم يُصِبْ مَنْ أضاف الوهْمَ والغِيَرا "لم يصب": من الإصابةِ؛ ضدُّ الإخطاءِ، و"الغِيَرا": بكسر ففتح؛ مفرد بمعنى التغيير. والمعنى: أن جميع ما في أصل المرسوم مستفيض بين الأمة ومعلوم عند الأئمة بسبب سنته ﷺ لأنه مأثور عنه، حيث كتبوه بحضرته، وأقرهم على كتابته، مع أن سنة الخلفاء الراشدين من سنته، على ما ورد في الصحيح: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين) (^٢)، وقد أمر بكتابته الشيخان،

(^١) مسألة خيرية هذه الأمة والمفاضلة بين أولها وآخرها بحثها ابن حجر في الفتح (٧/ ٨ - ١٠)، والشوكاني في النيل ٩/ ٢٢٧، والطحاوي في مشكل الآثار ٣/ ٢٥٤، باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله ﷺ في جوابه لأبي عبيدة بن الجرّاح ﵁ لما قال له هل أحد خير منا أسلمنا معك وجاهدنا معك بقوله له نعم قوم من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني)، والصنعاني في سبل السلام ٢/ ٥٨٠. (^٢) رواه الترمذي؛ ك: العلم عن رسول الله، باب: ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع (٢٦٧٦)، وأبو داود؛ ك: السنة، باب: في لزوم السنة (٤٦٠٧)، وابن ماجه في المقدمة؛ باب: اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين (٤٢) و(٤٣). وأحمد في مسند الشاميين: حديث العرباض بن سارية (١٦٦٩٢) و(١٦٦٩٤) (١٦٦٩٥) وصححه الألباني في الصحيحة برقم (٩٣٧).

1 / 73