Al-Harakah Al-Wahhabiya (Response to an Article by Mohammed Al-Bahi Criticizing Wahhabism)

মুহাম্মদ খলীল হাররাস d. 1395 AH
8

Al-Harakah Al-Wahhabiya (Response to an Article by Mohammed Al-Bahi Criticizing Wahhabism)

الحركة الوهابية (رد على مقال لمحمد البهى في نقد الوهابية)

তদারক

أحمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الله التويجري

প্রকাশক

دار السنة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٨ هـ

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ

জনগুলি

يسرني أن أقوم بتحقيقه، كثير مما يؤكد ذلك، ومنه دفاع الشيخ عن نفسه في مواجهة خصومه الذين حاولوا أن يلصقوا به تهمة تكفير المسلمين المنحرفين، يقول الشيخ –﵀: "ولا أكفر أحدًا من المسلمين بذنب، ولا أخرجه من دائرة الإسلام". ويقول: "ومنا ما ذكرتهم أني أكفر جميع الناس إلا من اتبعني، وأزعم أن أنكحتهم غير صحيحة، ويا عجبًا كيف يدخل هذا عقل عاقل، هل يقول هذا مسلم أو كافر أو عارف أو مجنون؟.". ويؤكد هذا الكتاب المفيد ابتعاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى - عن التشدد والتكفير والغلو، تأكيده في آداب الداعي إلى الله، على أن الداعي لا بد أن يتحلى بالرفق واللين تحقيقًا لقوله تعالى في مخاطبة نبيه محمد ﷺ: "،،،". وفي الضوابط التي وضعها للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جعل الرفق في الصدارة من هذه الضوابط، وهو مؤشر آخر على منهج الشيخ في الدعوة، وقد حفل المنهاج التربوي للشيخ بوسائل تربوية وأخلاقية وتعليمية تؤصل المعاني الإسلامية البعيدة عن التشدد والغلو، والتي تمير به منهج الشيخ كله، دعويًا كان أو تعليميًا أو تربويًا. وقد جمع الشيخ في منهجه بين النقل والعقل، وقد يظن ظان أن المنهج السلفي طريق للجمود، والأمر عكس ذلك، فالتعصب للرأي المذهبي والابتعاد عن الوحي نقلًا أو نصًا هو الجمود بعينه، فهو يحول الرأي إلى عقيدة، والفكر إلى أصل، مع أنه اجتهاد بشري ...

1 / 7