আল-হাম ওয়া-আল-হুজন

ইবন আবি আল-দুনিয়া d. 281 AH
72

আল-হাম ওয়া-আল-হুজন

الهم والحزن

তদারক

مجدي فتحي السيد

প্রকাশক

دار السلام

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১২ AH

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

সুফিবাদ
مِنْ أَسْبَابِ حُزْنِ الْمُؤْمِنِ
١٧١ - حَدَّثَنِي عَلِيٌّ، قَالَ: ثنا أَسَدُ، قَالَ: الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنُ، يَقُولُ: «وَاللَّهِ، إِنْ أَصْبَحَ فِيهَا مُؤْمِنٌ إِلَّا حَزِينًا، وَكَيْفَ لَا يَحْزَنُ الْمُؤْمِنُ، وَقَدْ جَاءَهُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى أَنَّهُ وَارِدُ جَهَنَّمَ، وَلَمْ يَأْتِهِ أَنَّهُ صَادِرٌ عَنْهَا، وَاللَّهِ لَيَرَيَنَّ فِي دِينِهِ مَا يُحْزِنَهُ، وَلَيَرَيَّنَ فِي دُنْيَاهُ مَا يُحْزِنَهُ، وَلْيُظْلَمَنَّ فَمَا يَنْتَصِرُ ابْتِغَاءَ الثَّوَابِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى، فَهُوَ فِيهَا حَزِينٌ مَا دَامَ فِيهَا، فَإِذَا فَارَقَهَا يَعْنِي عَادَ إِلَى الرَّاحَةِ وَالْكَرَامَةِ»
١٧٢ - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: ثنا الْحَمِيديُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ مَسْلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ، يَقُولُ: «إِنَّ أَقَلَّ النَّاسِ هَمًّا فِي الْآخِرَةِ أَقَلُّهُمْ هَمًّا بِالدُّنْيَا»
١٧٣ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، قَالَ: كَانَ عَطَاءُ الْأَزْرَقُ إِذَا لَقِينَا قَالَ: «جَعَلَ اللَّهُ الْهَمَّ مِنَّا وَمِنْكُمُ الْآخِرَةَ»

1 / 98