الحديث في علوم القرآن والحديث
الحديث في علوم القرآن والحديث
প্রকাশক
دار السلام
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤٢٥هـ - ٢٠٠٤م
প্রকাশনার স্থান
الإسكندرية
জনগুলি
الآيات المختلفة؛ كما أنكر رسول الله ﷺ على بلال، وكما اعتذر خالد عن فعله، ولكراهة ابن سيرين له. ثم قال: إن بعضهم روى حديث بلال وفيه: فقال النبي ﷺ:
«كل ذلك حسن» وهو أثبت وأشبه بنقل العلماء .. اه.
حكم قراءة القرآن مع جماعة
قال الإمام النووي في «التبيان»: اعلم أن قراءة الجماعة مجتمعين مستحبة بالدلائل الظاهرة وأفعال السلف والخلف المتظاهرة، فقد صح عن النبي ﷺ من رواية أبي هريرة وأبي سعيد الخدري ﵄، أنه قال: «ما من قوم يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده» قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وعن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده» [رواه مسلم وأبو داود بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم].
وعن معاوية ﵁ أن النبي ﷺ خرج على حلقة من أصحابه فقال: «ما يجلسكم؟
قالوا: جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده لما هدانا للإسلام، ومنّ علينا به فقال: أتاني جبريل ﵇ فأخبرني أن الله تعالى يباهي بكم الملائكة» [رواه الترمذي والنسائي، وقال الترمذي:
حديث حسن صحيح] والأحاديث في هذا كثيرة.
وروى الدارمي بإسناده عن ابن عباس ﵄ قال: «من استمع إلى آية من كتاب الله كانت له نورا».
وروى ابن أبي داود: أن أبا الدرداء ﵁ كان يدرس القرآن معه نفر يقرءون جميعا، وروى ابن أبي داود فعل الدراسة مجتمعين عن جماعات من أفاضل السلف والخلف وقضاة المتقدمين.
وعن حسان بن عطية والأوزاعي أنهما قالا: أول من أحدث الدراسة في مسجد دمشق هشام بن إسماعيل في قدمته على عبد الملك.
وأما ما روى ابن أبي داود عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب: أنه أنكر هذه الدراسة، وقال: ما رأيت ولا سمعت، وقد أدركت أصحاب رسول الله ﷺ: يعني ما رأيت أحدا فعلها.
وعن وهب قال: قلت لمالك: أرأيت القوم يجتمعون فيقرءون جميعا سورة واحدة
1 / 69