الفوائد المرضية بشرح الدرة المضية في علم القواعد الفرضية

আবদুর রহমান আল-বারি d. 1192 AH
139

الفوائد المرضية بشرح الدرة المضية في علم القواعد الفرضية

الفوائد المرضية بشرح الدرة المضية في علم القواعد الفرضية

তদারক

عبد العزيز بن عدنان العيدان وأنس بن عادل اليتامى

প্রকাশক

دار ركائز

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪৩৯ AH

প্রকাশনার স্থান

الكويت

١٠٠ - [فَاقْسِمْهُ] (١) إِذْ ذَاكَ عَلَى الوُرَّاثِ ... بِلَا اعْوِجَاجٍ كَانَ فِي المِيرَاث ش: أقول: إذا وقع [الكسر] (٢) على أكثرَ من صنف واحد؛ بأن انكسر على كلٍّ من الفريقين أو أكثرَ نصيبُه، فانظر إلى الفريق الَّذي تُبَايِنُه سهامُه تحفظه كاملًا، والفريقِ الَّذي تُوافِقُه سهامُه فردَّه إلى وَفْقِه، وتحفَظُ وَفْقَه أيضًا. ثمَّ تنظر في المحفوظين، أي: في محفوظين من المحفوظات، وأحوالُها منحصرة في أربعة أقسام: إمَّا أن يكونا متماثلين، وهما المتساويان؛ كخمسة وخمسة مثلًا. وإمَّا أن يكونا متناسبين، وهو أن يكون أقلُّهما جزءًا من أكثرهما، أي: يُنسب إلى الأكثر بالجزئيَّة؛ كنِصْفِه ورُبُعِه وسُدُسِه وعُشُرِه، ويُعبَّر عنهما: بالمتداخِلَيْنِ أيضًا. وإمَّا أن يكونا متوافقين؛ بأن يكون بينهما موافقة بجزء من الأجزاء؛ كالأربعة والسِّتَّة، فإنَّهما متوافِقَيْنِ بالنِّصف. وإمَّا أن يكونا متباينين، وهو أن لا يكون بينهما موافقة بجزء

(١) في الأًصل: (واقسم)، والمثبت موافق لما في النظم المطبوع. (٢) سقطت من الأصل، والزيادة ليستقيم المعنى.

1 / 156