ফাওয়াইদ মজমুআ

আল-শাওকানি d. 1250 AH
11

ফাওয়াইদ মজমুআ

الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة

তদারক

عبد الرحمن بن يحي المعلمي اليماني

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

হাদিস
قَالَ ابْنُ طَاهِرٍ فِي تَذْكَرَتِهِ منكر (١) . ٣٣ - حديث: "يَا أَنَسُ ادْنُ مِنِي أُعَلِّمْكَ مَقَادِيرَ الْوُضُوءِ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَلَمَّا أَنْ غَسَلَ يَدَيْهِ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَلَمَّا اسْتَنْجَى قَالَ: اللَّهُمَّ حَصِّنْ فَرْجِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي فَلَمَّا تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ قَالَ: اللَّهُمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي وَلا تَحْرِمْنِي رَائِحَةَ الْجَنَّةِ فَلَمَّا أَنْ غَسَلَ وَجْهَهُ قَالَ: اللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهِي يَوْمَ تَبْيَضُّ الْوُجُوهُ فَلَمَّا أَنْ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ قَالَ: اللَّهُمَّ أَعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي فَلَمَّا مَسَحَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ قَالَ اللَّهُمَّ تَغَشَّنَا بِرَحْمَتِكَ وَجَنِّبْنَا عَذَابَكَ فَلَمَّا غَسَلَ قَدَمَيْهِ قَالَ: اللَّهُمَّ ثبت قدمي يوم تزول الأَقْدَامُ". فِي إِسْنَادِهِ عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ قَالَ الْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ: مَتْرُوكٌ وَفِيهِ أَيْضًا أَحْمَدُ بْنُ هَاشِمٍ اتَّهَمَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ النَّوَوِيُّ: هَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ لا أَصْلَ لَهُ وَتَابَعَهُ ابْنُ حَجَرٍ وَرَوَى نَحْوَهُ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ وَفِي إِسْنَادِهِ خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ تَرَكَهُ الْجُمْهُورُ وكذبه ابن معين. ٣٤ - حديث: "الْوُضُوءُ مُدٌّ وَالْغُسْلُ صَاعٌ وَسَيَأْتِي أَقْوَامٌ مِنْ بَعْدِي يَسْتَقِلُّونَ ذَلِكَ أُولَئِكَ خِلافُ أَهْلِ سُنَّتِي وَالآخِذُ بِسُنَّتِي مَعِي فِي حَظِيرَةِ الْقُدُسِ". قَالَ ابْنُ طَاهِرٍ الْفَتَّنِىُّ فِي التَّذْكَرَةِ: فِيهِ مَجْرُوحٌ وَلا يَخْفَاكَ أَنَّهُ لا تَلازُمَ بَيْنَ مُجَرَّدِ الجرح والوضع وإن كَانَ فِي لَفْظِهِ مَا يُخَالِفُ الكَلامَ النَّبَوِيَّ عِنْدَ مَنْ لَهُ ممارسة (٢) . ٣٥ - حديث: "لا تتوضؤا فِي الْكَنِيفِ فَإِنَّ وُضُوءَ الْمُؤْمِنِ يوزن مع حسناته".

(١) في الذيل (قَالَ فِي الْمِيْزَانِ: هَذَا الْحَدِيثُ منكر) وإنما قال ذلك ابْنُ حَجَرٍ فِي لِسَانِ الْمِيزَانِ ١ / ٩٨/ ٢٩٢. (٢) الخبر في الذيل عن الديلمي، وفي سنده عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد ابن زاذان، وكلاهما تالف، وعنبسة أتلفهما كان يضع الحديث.

1 / 13