الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ ٢

ফাহাদ বিন আবদুল রহমান আল-উছমান d. Unknown
67

الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ ٢

الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ ٢

প্রকাশক

دار الشريف للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

قال ثعلب: أجمعوا أنه لم يكن أحد بعد ابن الأعرابي أعلم باللغة من ابن السكيت، وكان المتوكل قد ألزمه تأديب ولد المعتز، فلما حضر قال له ابن السكيت: بمَ تحب أن تبدأ؟ قال: بالانصراف. قال: فأقوم. قال المعتز: فأنا أخف منك، وبادر فعثر فسقط وخجل. فقال يعقوب: يموت الفتى من عثرة بلسانه ... وليس يموت المرء من عثرة الرجل فعثرته بالقول تُذهب رأسه ... وعثرته بالرجل تبرأ على مهل * * * المتوكل على الله الخليفة أبو الفضل جعفر بن المعتصم بالله محمد بن الرشيد هارون بن المهدي بن المنصور، القرشي العباسي البغدادي ولد سنة ٢٠٥ (١٢/ ٣٠) حكى الأعسم أن علي بن الجهم دخل على المتوكل، وبيده درتان يقلبهما فأنشده قصيدة له، فدحا إليه بالواحدة فقلَّبتها فقال: تستنقص بها؟ هي والله خير من مائة ألف، فقلت: لا والله لكني فكرت في أبيات آخذ بها الأخرى وأنشأت أقول: بسر من رأى إمام عدل ... تغرف من بحره البحار يرجى ويخشى لكل خطب ... كأنه جنة ونار الملك فيه وفي بنيه ... ما اختلف الليل والنهار

1 / 68