الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ ٢

ফাহাদ বিন আবদুল রহমান আল-উছমান d. Unknown
65

الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ ٢

الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ ٢

প্রকাশক

دار الشريف للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

تعالى لا يجوز عليه التعاقب، ولا التعدد، بل هو شيء واحد قائم بالذات المقدسة واتسع المقال في ذلك، ولزم منه أمورُ وألوان، تركها والله من حسن الإيمان وبالله نتأيد (١١/ ٥٠٩). * * * الجاحظ أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب، البصري، المعتزلي، العلامة المتبحر ذو الفنون، صاحب التصانيف (١١/ ٥٢٦). عن الجاحظ: نسيتُ كنيتي ثلاثة أيام، حتى عرفني أهلي. قلت: كان ماجنًا قليل الدين له نوادر. قال المبرد: دخلت عليه. فقلتُ: كيف أنت؟ قال: كيف من نصفه مفلوج، ونصفه الآخر منقرس؟ لو طار عليه ذباب لآلمه، والآفة في هذا أني جزت التسعين، وقيل: طلبه المتوكل. فقال: وما يصنع أمير المؤمنين بشق مائل ولعاب سائل. قلت: كان من بحور العلم وتصانيفه كثيرة جدًا، قيل: لم يقع بيده كتاب قط إلا استوفى قراءته حتى أنه كان يكتري دكاكين الكتبيين ويبيت فيها للمطالعة وكان باقعة في قوة الحفظ. ومن كلام الجاحظ إلى محمد بن عبد الملك: المنفعة توجب المحبة، والمضرة توجب البغضة، والمضادة عداوة والأمانة طمأنينة وخلاف الهوى يوجب الاستثقال، ومتابعته توجب الألفة، والعدل يوجب اجتماع القلوب، والجور يوجب الفرقة، وحسن الخلق أنس والانقباض وحشة، والتكبر مقت والتواضع

1 / 66