23

Useful Fatwas for the People of the Era, Abridged from the 35 Volumes of Imam Ibn Taymiyyah's Fatwas

الفتاوى النافعة لأهل العصر وهو مختصر فتاوى الإمام ابن تيمية الخمسة والثلاثين مجلداً

সম্পাদক

حسين الجمل

প্রকাশক

دار ابن الجوزي

প্রকাশনার বছর

১৪১১ AH

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

ولو كانوا كفاراً لكانوا مرتدين ووجب قتلهم، وهذا خلاف الكتاب والسنة وإجماع السلف.

(٦) وسُئل (٣٠٩/٤):

عن الشفاعة في ((أهل الكبائر)) من أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهل يدخلون الجنة أم لا؟

فأجاب:

إن أحاديث الشفاعة في ((أهل الكبائر)) ثابتة متواترة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقد اتفق عليها السلف من الصحابة، وتابعيهم بإحسان، وأئمة المسلمين، وإنما نازع في ذلك أهل البدع من الخوارج، والمعتزلة، ونحوهم. ولا يبقى في النار أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان، بل كلهم يخرجون من النار ويدخلون الجنة، ويبقى في الجنة فضل، فينشىء الله لها خلقاً آخر يدخلهم الجنة، كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

(٧) سُئل رحمه الله (٣١٦/٤):

هل أهل الجنة يأكلون ويشربون وينكحون بتلذذ كالدنيا؟

وهل تبعث هذه الأجساد بعينها؟
وهل عيسى حي أم ميت؟
وهل إذا نزل يحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أم بشريعته الأولى أم تحدث له شريعة؟

فأجاب رضي الله عنه:

أما أهل الجنة فيأكلون، ويشربون، وينكحون، متنعمين بذلك، بإجماع المسلمين كما نطق به الكتاب والسنة؛ وإنما ينكر ذلك من ينكره من اليهود والنصارى.

وهذه الأجساد هي التي تبعث كما نطق به الكتاب والسنة.

23