الفائق في غريب الحديث والأثر

আল-জমখশারি d. 538 AH
29

الفائق في غريب الحديث والأثر

الفائق في غريب الحديث والأثر

তদারক

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

প্রকাশক

دار المعرفة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার স্থান

لبنان

الْهمزَة مَعَ الزَّاي النَّبِي ﷺ كَانَ يُصَلِّي ولجوفه أزيز كأزيز الْمرجل من الْبكاء. وَهُوَ الغليان. أزز الْمرجل عَن الْأَصْمَعِي كل قدر يُطبخ فِيهَا من حِجَارَة أَو خزف أَو حَدِيد. وَقيل إِنَّمَا سمي بذلك لِأَنَّهُ إِذا نُصب فَكَأَنَّهُ أُقيم على أرجل. فِي حَدِيث كسوف الشَّمْس قَالَ فدفعنا إِلَى الْمَسْجِد فَإِذا هُوَ بأزز وروى يتأزر وَذكر صَلَاة رَسُول الله ﷺ وَأَنه خطب وَذكر خُرُوج الدَّجَّال وَأَنه يحصر الْمُسلمين فِي بَيت الْمُقَدّس قَالَ فيؤزلون أزلا شَدِيدا. الأزز الامتلاء والتضام. وَعَن أبي الجزل الْأَعرَابِي أتيت السُّوق فَرَأَيْت النِّسَاء أززًا. قيل مَا الأزز قَالَ كأز الرمانة المختشية. يتأزز يتفعل من الأزيز وَهُوَ الغليان أَي يغلي بالقوم لكثرتهم. الْإِحْصَار الْحَبْس. يؤزلون يضيق عَلَيْهِم. يُقَال أزلت الْمَاشِيَة وَالْقَوْم حبستهم وضَّيقت عَلَيْهِم. وأزلوا قحطوا. أزر فِي حَدِيث المبعث قَالَ لَهُ ورقة بن نَوْفَل إِن يدركني يَوْمك أنصرك نصرا مؤزرًا. أَي قَوِيا من الأزر وَهُوَ الْقُوَّة والشدة وَمِنْه الْإِزَار لِأَن المؤتزر يشد بِهِ وَسطه ويحكيء صلبه من قَوْله ... فَوْقَ مَنْ أَحْكَأَ صُلْبًا بإزار ...

1 / 39