الفاضح لمذهب الشيعة الإمامية

হামেদ আল-ইদ্রিসি d. Unknown
80

الفاضح لمذهب الشيعة الإمامية

الفاضح لمذهب الشيعة الإمامية

প্রকাশক

مكتبة الرضوان

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

مصر

জনগুলি

وقال آخر: «لأن البخاري ومسلما وأضرابهما وضاعون كذابون عند الشيعة، بل حكموا بحماقة البخاري، وقصور فهمه عن التمييز بين الصحيح والضعيف، لأمور شتى» (١) وقد تنبه علماء الإسلام لهذا البعد الخطير الذي يوشك أن يقوض بناء الإسلام من أساسه، فقال الإمام مالك ﵀: «إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي ﵌، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في أصحابه حتى يقال: رجل سوء، ولو كان رجلا صالحًا لكان أصحابه صالحين» (٢). وكان أبو زرعة الرازي يقول: «إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله ﵌ فاعلم أنه زنديق وذلك أن الرسول ﵌ عندنا حق والقرآن حق وإنما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله ﵌ وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة» (٣) وهذا ما يؤكد المقصد الخطير لواضع هذه الديانة، ومراده إلى هدم الإسلام والقدح في الرسول صلى الله عليه وآله، فإذا سقطت عدالة الصحابة، سقطت الشريعة برمتها.

(١) الصوارم المهرقة - الشهيد نور الله التستري - ص ٥٧ (٢)» الصارم المسلول «ص:٥٨٠». (٣) الكفاية في علم الرواية - الخطيب البغدادي - ص ٦٧

1 / 81