البستان في إعراب مشكلات القرآن

ইবনে আহনাফ আল-ইয়ামানী d. 717 AH
55

البستان في إعراب مشكلات القرآن

البستان في إعراب مشكلات القرآن

তদারক

الدكتور أحمد محمد عبد الرحمن الجندي

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

জনগুলি

الاضْطِرابُ والقَلَقُ، يقال: مَرَجَ أمْرُ النّاسِ، ومَرَجَ الدِّينُ، ومَرَجَ الخاتَمُ في إِصْبَعِي، أي: قَلِقَ من الهُزالِ، وفي الحديث: "مَرَجَتْ عُهُودُهُمْ وأماناتُهُمْ". ٦ - في قوله تعالى: ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ﴾ (^١)، قال الجِبْلي (^٢): "وقرأ النَّخغِيُّ والشَّعْبِيُّ: ﴿فَلَا تَكْهَرْ﴾ بالكاف، وكذلك هو في قراءة عبد اللَّه بن مسعود، والكَهْرُ في اللغة: القَهْرُ والانْتِهارُ، والكَهْرُ: عُبُوسُ الوَجْهِ والشَّتْمُ، والعربُ تُعاقِبُ بَيْنَ الكاف والقاف، يَدُلُّ عليه حديثُ مُعاوِيةَ بنِ الحَكَمِ الذي تكلَّم في الصلاة: "واللَّهِ ما كَهَرَنِي ولَا ضَرَبَنِي"، يعني: رسولَ اللَّه ﷺ". ثالثًا: موقفُ الجِبْليِّ من الاستشهاد بكلام العرب وكلام العرب نَثرٌ وشعر، وسأتكلَّم هنا عن موقفِ الجِبْليِّ من الاستشهاد بالأمثال والشِّعر: أولًا- استشهاد الجِبْليِّ بالأمثال والأقوال: الأمثال التي استشهَد بها الجِبْلي تنقسم إلى ثلاثةِ أقسام: الأول: ما استشهَد به على شرح معنًى لُغَوِيٍّ، ومن أمثلته عنده ما يلي: ١ - في قوله تعالى: ﴿إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا﴾ (^٣)، قال الجِبْلي (^٤): "أي: لم يَقْرُبْ من أن يراها من شدّة الظُّلُمات، قال الفَرّاء (^٥): "كاد" صلةٌ، أي: لم يرَها، كما

(^١) الضحى ٩. (^٢) البستان ٤/ ٤٦٨. (^٣) النور ٤٠. (^٤) البستان ١/ ٣٤٣. (^٥) معاني القرآن ٢/ ٢٥٥.

1 / 58