البستان في إعراب مشكلات القرآن

ইবনে আহনাফ আল-ইয়ামানী d. 717 AH
50

البستان في إعراب مشكلات القرآن

البستان في إعراب مشكلات القرآن

তদারক

الدكتور أحمد محمد عبد الرحمن الجندي

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

জনগুলি

رابعًا: وقد يُجَوِّزُ وَجْهًا أو أكثرَ في كلمةٍ ما، بدون أن يَذكُر أنه قد قُرئ به في الشّواذِّ، ومن أمثلة ذلك ما يلي: ١ - أنه قال (^١): "قولُه: ﴿مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ﴾ (^٢) بالخَفْض: نعتٌ لـ ﴿ذِكْرٍ﴾، وأجاز الكِسائيُّ (^٣) والفَرّاء (^٤): "مُحْدَثًا" يعني: ما يأتيهم مُحدَثًا، وأجاز الفَرّاء (^٥) -أيضًا- رَفْعَ ﴿مُحْدَثٍ﴾ على تأويل: ﴿ذِكْرٌ﴾؛ لأنك لو حذفتَ ﴿مِنْ﴾ رفعتَ ذِكْرًا". ولم يذكُر أنه قُرِئَ بالنَّصب والرَّفع، فقد قَرأ بالنَّصب زيدُ بنُ عليٍّ، وقرأ بالرَّفع إبراهيمُ بن أبِي عَبْلة (^٦). ٢ - في قوله تعالى: ﴿لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ﴾ (^٧)، قال الجِبْلي (^٨): "ويجوز الرفعُ، بمعنى: قُلُوبُهُم لَاهِيةٌ، أو يكون خبرًا بعدَ خبر، أو على إضمارِ مبتدأٍ". وقد قرأ بالرَّفع إبراهيمُ بن أبِي عَبْلة وعيسى بن عُمر وعِكرمةُ وسعيدُ بن جُبَير (^٩).

(^١) البستان ١/ ١٧٨. (^٢) الأنبياء ٢. (^٣) ينظر رأي الكسائي في إعراب القرآن للنحاس ٣/ ٦٣، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٨١. (^٤) معاني القرآن ٢/ ١٩٧. (^٥) ينظر: معانِي القرآن ٢/ ١٩٧، ١٩٨. (^٦) الكشاف ٢/ ٥٦٢، البحر المحيط ٦/ ٢٧٥. (^٧) الأنبياء ٣. (^٨) البستان ١/ ١٨٠. (^٩) ينظر: زاد المسير ٥/ ٣٤٠، مفاتيح الغيب ٢٢/ ١٤١، البحر المحيط ٦/ ٢٧٥.

1 / 53