البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

মুহাম্মদ জাফর আল-আস্ত্রাবাদি d. 1263 AH
81

البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

بدون الزمان ؛ لأن القديم يقال بالمجاز على ما يستطال زمان وجوده في جانب الماضي ، والمحدث على ما لا يستطال زمانه.

** قال

** أقول

عن عدمه بالذات ، ولا شك أن ذات الممكن لا تقتضي الوجود ولا العدم ، فله بحسب الذات وعدم وجود علته العدم المستند إلى عدم العلة من جهة ملاحظة ذاته ؛ لكفاية عدم العلة في العدم دون الوجود ؛ إذ لا بد في وجوده من وجود علته ، فبعد وجود علته يوجد ، فيكون وجوده مسبوقا بالعدم الذاتي وبوجود علته المتقدم بالذات ، وهو معنى الحدوث الذاتي ، فهو متحقق قطعا.

** قال

** أقول

وذهب عبد الله بن سعيد من الأشعرية على ما حكي إلى أنهما وصفان زائدان على الوجود (2).

والحق خلاف ذلك ، وأنهما اعتباران عقليان يعتبرهما الذهن عند مقايسة سبق الغير إلى الوجود وعدمه ؛ لأنهما لو كان ثبوتيين لزم التسلسل ؛ لأن الموجود من كل واحد منهما إما أن يكون قديما أو حادثا ، فيكون للقدم قدم أو حدوث ، وكذا الحدوث ، ثم ننقل الكلام إلى قدم القدم وحدوث الحادث مثلا حتى يتسلسل ، فلا يكون القدم والحدوث من الأمور المتحققة ، بل هما عقليان يعتبرهما العقل

نعم ، حكى القولين عنه في « كشف المراد » : 214.

পৃষ্ঠা ১৪৬