البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
মুহাম্মদ জাফর আল-আস্ত্রাবাদি d. 1263 AHالبراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
জনগুলি
على اليوم ونحوه من تقدم بعض أجزاء الزمان على بعض ؛ فإنه ليس تقدما بالعلية ولا بالطبع ، لتساوي أجزاء الزمان في الحقيقة ، ولا بالزمان ، وإلا لاحتاج الزمان إلى زمان آخر وتسلسل. وظاهر أنه ليس بالرتبة ولا بالشرف ، فهو خارج عن هذه الأقسام (1).
وعده الحكماء من أقسام السبق الزماني بناء على أنه عبارة عن كون السابق قبل المسبوق قبلية لا يجامع القبل معها البعد ، وهو عارض لأجزاء الزمان أولا وبالذات ولغيرها ثانيا وبالعرض.
ورد : بأن هذا التعريف صادق على سبق العلة المعدة على معلولها ، فهو قسم على حدة ، ولهذا يحكم بتقدم عدم الزمان على وجوده ، من غير أن يكون مع عدم الزمان زمان حتى يلزم قدم الزمان المستلزم لقدم الحركة والمتحرك ، كما ادعى الحكماء (2).
وهذا الحصر استقرائي لا برهاني ، إذ لم يقم برهان على انحصار التقدم في هذه الأنواع.
والقسمة إنما تنحصر إذا ترددت بين النفي والإثبات كأن يقال : إن المتقدم إن احتاج إليه المتأخر فإن كان كافيا في وجوده ، كان تقدمه بالعلية وإلا فبالطبع. وإن لم يحتج إليه ، فإن لم يمكن اجتماعهما في الوجود ، كان بالزمان. وإن أمكن فإن اعتبر بينهما ترتيب ، كان بالرتبة ، وإلا فبالشرف.
ولا يخفى ما فيه.
পৃষ্ঠা ১৪৩