البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

মুহাম্মদ জাফর আল-আস্ত্রাবাদি d. 1263 AH
102

البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

وذهب آخرون منهم إلى أنه يمكن أن يعاد (1).

والحق : الأول من غير منافاة للقول بالمعاد الجسماني ؛ لبقاء مواد الأجسام وإن تفرق أجزاؤها واضمحل صورها ، ففيه إعطاء الصور للمواد وعود الأرواح إلى الأجساد من غير أن المعدوم الصرف يعاد.

والظاهر أن ذلك ضروري ، ولهذا قال الإمام الرازي على ما حكي عنه : « إن كل من رجع إلى فطرته السليمة ورفض عن نفسه الميل والعصبية ، شهد عقله الصريح بأن إعادة المعدوم ممتنعة » (2).

ومثل له بنقش حرف في لوح ومحوه ونقش ذلك الحرف بعينه في ذلك الموضع بعد ذلك ؛ فإن المنقوش ثانيا مثل الأول لا عينه (3).

واستدل المصنف عليه بوجوه (4):

** [ الوجه ] الأول

بحكم ما من الأحكام ، فلا يمكن الحكم عليه بصحة العود.

وهذا مستلزم لامتناع الحكم عليه بامتناع العود ؛ فإنه أيضا حكم ما. والإرجاع إلى الحكم السلبي الذي يصح على المعدوم مشترك.

والتحقيق هنا أن الحكم يستدعي الحضور الذهني لا الوجود الخارجي ، ولهذا يحكم على شريك البارئ بأنه ممتنع.

** قال

পৃষ্ঠা ১৬৭