البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة

আবদুলআজিজ আল-মুদাইহিশ d. 1350 AH
9

البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة

البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة

তদারক

إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن المديهش

প্রকাশক

المحقق

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٤ هـ

জনগুলি

«الشرك»؛ وتحافظ على وَحْدَةِ الصفِّ، وجمع الكلمة، تقيم طَوْلَ الإسلام، وَقُوْتَهُ، وظُهُورَه على الدين كلِّه ولو كرِهَ المشركون. وتحطِّمُ الأهواء ولو كَرِهَ المبتدعون. والفجور ولو كره الفاسقون. والجور ولو كره الظالمون» (١). وهذه الشعيرة العظيمة من أعظم الجهاد في سبيل الله، قال ابن تيمية ﵀: (الراد على أهل البدع مُجَاهِدٌ، حتى كان يحيى بن يحيى يقول: الذب عن السنة أفضل من الجهاد) (٢). ا. هـ وقال ابن القيم ﵀: (فَجِهَادُ المُنَافِقِينَ أَصْعَبُ مِنْ جِهَادِ الْكُفَّارِ، وَهُوَ جِهَادُ خَوَاصِّ الْأُمَّةِ وَوَرَثَةِ الرُّسُلِ، وَالْقَائِمُونَ بِهِ أَفْرَادٌ فِي الْعَالَمِ، وَالمُشَارِكُونَ فِيهِ وَالمُعَاوِنُونَ عَلَيْهِ، وَإِنْ كَانُوا هُمُ الْأَقَلِّينَ عَدَدًا، فَهُمُ الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّه قَدْرًا) (٣).

(١) بتصرف من كتاب «الرد على المخالف من أصول الإسلام» للشيخ: بكر أبو زيد ﵀ (ص ٥). (٢) «مجموع الفتاوى» (٤/ ١٣). (٣) «زاد المعاد» (٣/ ٥).

1 / 11