109

al-Athar, by Abu Yusuf

الآثار لأبي يوسف

সম্পাদক

أبو الوفاء الأفغاني

প্রকাশক

لجنة إحياء المعارف النعمانية وصورته دار الكتب العلمية

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার স্থান

حيدر آباد وبيروت

٥١٤ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ، عَنْ عَلِيٍّ ﵁ «أَنَّهُ شَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ»
٥١٥ - قَالَ: ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ قَالَ فِي جَزَاءِ الصَّيْدِ: " إِذَا أَصَابَهُ الْمُحْرِمُ يَنْبَغِي لِلْحَاكِمِ أَنْ يُقَوِّمَ عَلَيْهِ الصَّيْدَ كَمْ يَبْلُغُ ثَمَنُهُ دَرَاهِمَ فِي الْأَرْضِ الَّتِي أَصَابَهُ فِيهَا؟ ثُمَّ يَنْظُرُ، فَإِنْ بَلَغَتِ الدَّرَاهِمُ ثَمَنَ هَدْيٍ أَمَرَهُ فَاشْتَرَى بِهَا هَدْيًا، فَإِذَا لَمْ يَبْلُغْ ثَمَنَ هَدْيٍ اشْتَرَى بِهَا طَعَامًا فَتَصَدَّقَ بِهِ، عَلَى كُلِّ مِسْكِينٍ نِصْفُ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ طَعَامٌ حُكِمَ عَلَيْهِ لِكُلِّ طَعَامِ مِسْكِينٍ يَوْمًا يَصُومُهُ، وَذَلِكَ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ﴿يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ﴾ [المائدة: ٩٥] " إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
٥١٦ - قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، قَالَ: بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنِّي أَصَبْتُ ظَبْيًا وَأَنَا مُحْرِمٌ. فَقَالَ: «فَإِنِّي أَحْكُمُ عَلَيْكَ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ بِشَاةٍ»، قَالَ: ثُمَّ أَتَاهُ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَالَ: إِنِّي قَضَيْتُ نُسُكِي إِلَّا الطَّوَافَ، قَالَ: «فَانْطَلِقْ فَطُفْ ثُمَّ ارْجِعْ إِلَيَّ»، فَرَجَعَ فَقَالَ: إِنِّي قَدْ طُفْتُ بِالْبَيْتِ، قَالَ: «فَانْطَلِقْ فَاسْتَقْبِلِ الْعَمَلَ»

1 / 109