আশবাহ ওয়া নজায়ির
الأشباه والنظائر
তদারক
عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১১ AH
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
١ الخيالي على العقائد النسفية ٢٧. ٢ من حديث أسامة بن زيد قال: بعثنا رسول الله ﷺ في سرية فصبحنا الحرقات من جهتيه فأدركت رجلا فقال: لا إله إلا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك، فذكرته للنبي فقال رسول الله ﷺ: "أقال: لا إله إلا الله وقتلته؟ " قال: قلت: يا رسول الله إنما قالها خوفا من السلاح" قال: "أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا"، فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ قال: فقال سعد: وأنا والله لا أقتل مسلما حتى يقتله ذو البطين يعني أسامة قال: قال رجل: ألم يقل الله: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُوَ فِتْنَةٌ وَيَكُونُ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ﴾؟ فقال سعد: قد قاتلنا حتى لا يكون فتنة وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة". أخرجه البخاري ٧/ ٥٩٠ كتاب المغازي باب بعث النبي ﷺ أسامة بن زيد ... حديث ٤٢٦٩، ومسلم ١/ ٩٦، كتاب الإيمان باب تحريم قتل الكافر بعدما قال: لا إله إلا الله حديث "١٥٨-٢٥٦" واللفظ له. ٣ في ب: "فيه".
1 / 26