الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة

ইউসুফ আল-নভহানি d. 1350 AH
64

الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة

الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة

প্রকাশক

المطبعة الميمنية،مصر

প্রকাশনার স্থান

على نفقة أصحابها مصطفى البابي الحلبي وأخويه

জনগুলি

بأيهم اقتديتم اهتديتم". ومن ذلك أيضا الخبر المتفق على صحته: «خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم». والقرن أهل زمن واحد متقارب اشتركوا في وصف مقصود والمراد بقرنه في هذا الحديث الصحابة. وآخر من مات منهم على الإطلاق بلا خلاف أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي كما جزم به مسلم في صحيحه وكان موته سنة مائة على الصحيح. ثم قال الإمام ابن حجر: وقال ﷺ: "من أحب الله أحب القرآن ومن أحب القرآن أحبني ومن أحبني أحب أصحابي وقرابتي" رواه الديلمي. وقال ﷺ: "يا أيها الناس احفظوني في أختاني وأصهاري وأصحابي لا يطالبنكم الله بمظلمة أحد منهم فإنها ليست مما يوهب" رواه الخلعي. وقال ﷺ: "الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي من أحبهم فقد أحبني ومن أبغضهم فقد أبغضني ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله يوشك أن يأخذه" رواه المخلص الذهبي. فهذا الحديث وما قبله خرج مخرج الوصية بأصحابه على طريق التأكيد والترغيب في حبهم والترهيب عن

1 / 64