الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة

ইউসুফ আল-নভহানি d. 1350 AH
30

الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة

الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة

প্রকাশক

المطبعة الميمنية،مصر

প্রকাশনার স্থান

على نفقة أصحابها مصطفى البابي الحلبي وأخويه

জনগুলি

﷿ أن يجعل الخليفة من بعدي علي بن أبي طالب فقالت الملائكة: يا محمد إن الله يفعل ما يشاء، الخليفة من بعدك أبو بكر" وقال ﵊ في حديث ابن عمر ﵄: "الذي بعدي أبو بكر لا يلبث بعدي إلا قليلا" وعن مجاهد ﵀: قال لي علي بن أبي طالب ﵁: ما خرج النبي ﷺ من دار الدنيا حتى عهد إلي أن أبا بكر يلي من بعدي، ثم عمر، ثم عثمان من بعده ثم علي من بعده. فأما خلافة عمر بن الخطاب ﵁ فإنها كانت باستخلاف أبي بكر ﵁، فانقادت الصحابة إلى بيعته وسموه أمير المؤمنين، فقال عبد الله بن عباس ﵄: قالوا لأبي بكر ﵁: ما تقول لربك غدا إذا لقيته وقد استخلفت علينا عمر وقد عرفت فظاظته؟ قال: أقول استخلفت عليهم خير أهلك. وأما خلافة عثمان بن عفان ﵁ فكانت أيضا عن اتفاق الصحابة ﵃، وذلك أن عمر ﵁ أخرج أولاده عن الخلافة وجعلها شورى بين ستة نفر، وهم طلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعثمان وعلي وعبد الرحمن بن عوف، فقال عبد الرحمن

1 / 30