الأنوار الرحمانية لهداية الفرقة التيجانية

লিও আফ্রিকানাস d. 1377 AH
4

الأنوار الرحمانية لهداية الفرقة التيجانية

الأنوار الرحمانية لهداية الفرقة التيجانية

তদারক

أحمد فهمي أحمد

প্রকাশক

الجامعة الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٢هـ

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة

জনগুলি

قواعد الإسلام اعلموا أن الله تعالى قرر القواعد لكل مسلم وقال: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ ١ وقال: ﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾ ٢ وقال: ﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾ ٣ وقال: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ ٤ وقال: ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ ٥ ولذا ثم قال رسول الله ﷺ: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به" رواه البغوي في شرح السنة والنووي في الأربعين بسند صحيح. المسلم الحقيقي اعلم بتلك الآيات القرآنية والأحاديث النبوية: أن المسلم لا يكون مسلمًا ولا مؤمنًا إلا إذا اعتصم بالكتاب والسنة، في

١ الحشر آية ٧. ٢ النساء: آية ١٤. ٣ الجن: آية ٢٣. ٤ النور: آية ٦٣. ٥ النساء: ٦٥.

1 / 8