الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

মুহাম্মদ আলী মুহাম্মদ ইমাম d. Unknown
97

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

প্রকাশক

مطبعة السلام

সংস্করণের সংখ্যা

الأولي

প্রকাশনার বছর

٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

ميت غمر

জনগুলি

وقال تعالى: ﴿وَإِذْ نَادَىَ رَبّكَ مُوسَىَ أَنِ ائْتَ الْقَوْمَ الظّالِمِينَ﴾ (١) ائْتَ (دليل الحركة). فقدم الله ﷿ الوسيلة علي المقصد (اذْهَبْ .. وَجَآءَ من .. ائْتَ) لبيان أهمية الوسيلة. o مفتاح العلم حرك قلمك، ومفتاح الدعوة حرك قدمك. سُئل الشيخ سعيد أحمد ﵀: أين كتبكم؟ فقال: الأرض أوراقنا، وأقدامنا أقلامنا. o إذا ذهب المعلم للطلاب لكي يعلمهم، فقد أهان وظيفته، فهو دائما في حالة العزة، ما يتعرض للأحوال التي تهزه، فهو دائما في الاحترام. أما الداعي: فكثير من الأحوال تمر عليه بالسخرية والاستهزاء، قال تعالى: ﴿وَقَالُوا يَأَيّهَا الّذِي نُزّلَ عَلَيْهِ الذّكْرُ إِنّكَ لَمَجْنُونٌ َ﴾ (٢). وقال تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَىكَ الّذِينَ كَفَرُوَاْ إِن يَتّخِذُونَكَ إِلاّ هُزُوًا أَهَذَا الّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ َ﴾ (٣). وقال تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتّخِذُونَكَ إِلاّ هُزُوًا أَهَذَا الّذِي بَعَثَ اللهُ رَسُولًا َ﴾ (٤). وقال تعالى: ﴿كَذّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمّتْ كُلّ أُمّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقّ فَأَخَذْتُهُمْ

(١) سورة الشعراء – الآية ١٠. (٢) سورة الحجر – الآية ٦. (٣) سورة الأنبياء – الآية ٣٦. (٤) سورة الفرقان – الآية٤١.

1 / 97