الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

মুহাম্মদ আলী মুহাম্মদ ইমাম d. Unknown
95

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

প্রকাশক

مطبعة السلام

সংস্করণের সংখ্যা

الأولي

প্রকাশনার বছর

٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

ميت غمر

জনগুলি

بِإِذْنِ رَبّهِمْ إِلَىَ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾. (١). o الظلمات نوعان: ١) ظلمة الشرك والكفر: قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يابُنَيّ لاَ تُشْرِكْ بِاللهِ إِنّ الشّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ (٢). ٢) ظلمة المعصية: ولذلك أرسل موسي ﵇ لإخراج بني إسرائيل من ظلمة المعاصي والفسق إلي نور الإيمان واليقين. o كانت بعثة موسي ﵇ مزدوجة: ١) للمسلمين (العصاة): وهم بني إسرائيل، قوم موسي ﵇. ٢) للكفار: فرعون وقومه .. ولذا قال موسى ﵇ لفرعون ﴿وَإِن لّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ﴾ (٣) لأنه عنده قومه وهما الأساس في الدعوة، ﴿إِنّآ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىَ قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ (٤). فالدعوة ليست فقط للكفار، كما يقول بعض الناس، فالله ﷿ أمر موسي ﵇ وقومه: ﴿وَأَوْحَيْنَآ إِلَىَ مُوسَىَ وَأَخِيهِ أَن تَبَوّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصّلاَةَ وَبَشّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (٥).

(١) سورة إبراهيم - الآية١. (٢) سورة لقمان - الآية ١٣. (٣) سورة الدخان - الآية ٢١. (٤) سورة نوح - الآية ١. (٥) سورة يونس – الآية٨٧.

1 / 95