الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

মুহাম্মদ আলী মুহাম্মদ ইমাম d. Unknown
87

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

প্রকাশক

مطبعة السلام

সংস্করণের সংখ্যা

الأولي

প্রকাশনার বছর

٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

ميت غمر

জনগুলি

o جماعة الأنبياء يوصينا الله ﷾ باتباعهم، قال تعالى: ﴿أُوْلَئِكَ الّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاّ ذِكْرَىَ لِلْعَالَمِينَ﴾ (١) اقتده من دعوتهم، وليس من عبادتهم قال تعالى: ﴿لِكُلّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾ (٢).وكل الدعاة في العالم يقول الله ﷾ لهم: ﴿إِنّ هَذِهِ أُمّتُكُمْ أُمّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾ (٣) ويقول لهم أيضا: ﴿وَإِنّ هَذِهِ أُمّتُكُمْ أُمّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبّكُمْ فَاتّقُونِ﴾ (٤). o التوراة نزلت بعد هلاك فرعون ٠٠ ماذا نفهم من ذلك؟ نفهم من ذلك أنه كان هناك جهد ودعوة قبل نزول التوراة، قال تعالي ﴿: اذْهَبْ إِلَىَ فِرْعَوْنَ إِنّهُ طَغَىَ﴾ (٥) قال تعالى: ﴿وَكُلاّ نّقُصّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرّسُلِ مَا نُثَبّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَآءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىَ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (٦) في النهار جهد الدعوة وفي الليل: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنّهُ كَانَ صِدّيقًا نّبِيّا ً﴾ (٧) ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىَ إِنّهُ كَانَ مُخْلِصًا وَكَانَ رَسُولًا نّبِيًّا﴾ (٨).

(١) سورة الأنعام – الآية٩٠ (٢) سورة المائدة – الآية٤٨ (٣) سورة الأنعام – الآية٩٠ (٤) سورة المؤمنون – الآية٥٢. (٥) سورة طه – الآية٢٤، والنازعات ١٧. (٦) سورة هود – الآية ١٢٠. (٧) سورة مريم – الآية ٤١. (٨) سورة مريم - الآية ٥١.

1 / 87