الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

মুহাম্মদ আলী মুহাম্মদ ইমাম d. Unknown
77

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

প্রকাশক

مطبعة السلام

সংস্করণের সংখ্যা

الأولي

প্রকাশনার বছর

٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

ميت غمر

জনগুলি

نعم هذا الخير أظهرناه فاجتمعنا من أجل الله ﷿، ونَخرجَ، ونُخرجَ الجماعات في سبيل الله ﷿، ﴿أو تخفوهَ﴾ فنخفي في صدورنا المحبة لكل الناس، ونخفي في صدورنا أننا نتمني أن البشرية كلها تركع وتسجد لله ﷿، نخفي في صدورنا حبنا لسعادة البشرية كلها. o ما أحد يُسيء لك وأنت تجلس في بيتك، ففي ذات مرة قال لي رجل: يا شيخ! أنت عاقل وبتفهم، وما شاء الله عندك مؤهل علمي٠٠ أين الدليل علي الخروج في سبيل الله ﷿؟ فقلتُ له: لا الخروج ولا القعود يهمنا - الذي يهمنا إحياء الدين - أعطيني أنت برهان للقعود عن إحياء الدين ٠٠ هات دليل علي أن القعود عن الحركة للدين، يحي الدين، عايزين وسيلة لإحياء الدين٠٠ ها قعد وأُقعدَ، تضيع وتُضيع الآخرين. o يحي الدين بكلمتين: أتحرك في سبيل الله ﷿ وأُحرك غيري ٠٠ أركع لله وأُركع غيري، أسجد لله وأُسجد غيري، أذكر الله وأُذكر غيري لله. o خذل بنو إسرائيل جهد نبيهم موسي ﵇ بثلاث كلمات: الكلمة الأولي: إنا. الكلمة الثانية: ها هنا. الكلمة الثالثة: قاعدون. وبهذا الخذلان آذوا موسي ﵇ .. والله تبارك وتعالي حذرنا من هذا الإيذاء (إيذاء الأنبياء)، قال تعالى: ﴿يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا لاَ تَكُونُوا كَالّذِينَ آذَوْا مُوسَىَ فَبرّأَهُ اللهُ مِمّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللهِ وَجِيهًا﴾ (١)، ولذا ذكر الله ﷿ في سورة الصف بعد آية القتال: ﴿ِإنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ

(١) سورة الأحزاب - الآية٦٩.

1 / 77