16

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

প্রকাশক

مطبعة السلام

সংস্করণের সংখ্যা

الأولي

প্রকাশনার বছর

٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

ميت غمر

জনগুলি

٢) دعوة الرسول ﷺ وقتاله رحمة: لأن بعثته ﷺ رحمة، قال تعالى: ﴿وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ رَحْمَةً لّلْعَالَمِينَ﴾ (١) لأنه ﷺ بديل بنزول العذاب الجماعي. فسورة التوبة بدون البسملة وفيها: قال تعالى: ﴿فَإِذَا انسَلَخَ الأشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصّلاَةَ وَآتَوُاْ الزّكَاةَ فَخَلّوا سَبِيلَهُمْ إِنّ اللهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ﴾ (٢). وقال تعالى: ﴿وَإِن نّكَثُوَاْ أَيْمَانَهُم مّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوَاْ أَئِمّةَ الْكُفْرِ إِنّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلّهُمْ يَنتَهُونَ﴾ (٣). وقال تعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مّؤْمِنِينَ* وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللهُ عَلَىَ مَن يَشَآءُ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ (٤).

(١) سورة الأنبياء – الآية ١٠٧. (٢) سورة التوبة – الآية ٥. (٣) سورة التوبة - الآية ١٢. (٤) سورة التوبة – الآيتان ١٤، ١٥.

1 / 16