الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

মুহাম্মদ আলী মুহাম্মদ ইমাম d. Unknown
117

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

প্রকাশক

مطبعة السلام

সংস্করণের সংখ্যা

الأولي

প্রকাশনার বছর

٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

ميت غمر

জনগুলি

فمن اتصف بصفات الجمال أعملها الله ﷾ فيه، ففي الحديث: عن عبد الله بن عمرو ﵄، قال: قال رسول الله ﷺ: " الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "رواه أبو داود والترمذي (١). ومن اتصف بصفات الجلال أعملها الله ﷾ فيه، ففي الحديث: عن أبي هريرة ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: " يقول الله تبارك وتعالي: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما أدخلته النار ". وفي رواية: " قذفته في النار ". رواه مسلم (٢) فآدم ﵇ قصر في صفات الجمال فأعملها الله فيه ﷾: ﴿َفتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ (٣). بينما إبليس اتصف بصفات الجلال فأعملها الله: ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾ (٤). ولما امتنع عن السجود، قال الله تعالي له: ﴿قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ﴾ (٥). ﴿قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ﴾ (٦) وقال تعالي: ﴿قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ

(١) مشكاة المصابيح - كتاب الآداب - باب الشفقة والرحمة علي الخلق ٣/ ١٣٨٦ (٢) المرجع السابق - كتاب الآداب - باب الغضب والكبر ٣/ ١٤١٤. (٣) سورة البقرة - الآية ٣٧. (٤) سورة البقرة - الآية ٣٤. (٥) سورة الأعراف - الآية ١٢. (٦) سورة الأعراف - الآية ١٢.

1 / 117