الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

মুহাম্মদ আলী মুহাম্মদ ইমাম d. Unknown
11

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

প্রকাশক

مطبعة السلام

সংস্করণের সংখ্যা

الأولي

প্রকাশনার বছর

٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

ميت غمر

জনগুলি

جِهَارًا * ثُمّ إِنّيَ أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارا ً﴾ (١) يعنى العمل بكل الآيات التي نسختها آية السيف. ٥) الوقوف ضد عمل الدعوة: أي الوقوف أمام المسلمين، الذين يتحركون لنشر الإسلام، ويمنعون الدعاة من دعوتهم. ٦) رفض الكفار دفع الجزية: فعن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: كان رسول الله ﷺ إذا أمر أميرًا على جيش أو سرية، أوصاه فى خاصته بتقوى الله، ومن معه من المسلمين خيرًا، ثم قال: " اغزوا باسم الله، فى سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدًا، وإذا لقيت عدوك من المشركين، فادعوهم إلى ثلاث خصال، فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، ادعهم إلى الإسلام، فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، ثم ادعوهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، واخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين، وعليهم ما على المهاجرين، فإن أبوا أن يتحولوا (يعنى عن ديارهم ويجاهدوا) فأخبرهم أنهم يكونوا كأعراب المسلمين، يجرى عليهم حكم الله الذي يجرى على المؤمنين، ولا يكون لهم فى الغنيمة والفيء شئ، إلا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن أبوا

(١) سورة نوح - الآيات من ٥: ٩.

1 / 11