الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

মুহাম্মদ আলী মুহাম্মদ ইমাম d. Unknown
106

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

প্রকাশক

مطبعة السلام

সংস্করণের সংখ্যা

الأولي

প্রকাশনার বছর

٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

ميت غمر

জনগুলি

شيء قدير " مُتَّفَقٌ عَلَيه (١). وعن أبي بكر الصديق ﵁ أنه قال لرَسُول اللَّهِ ﷺ علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: " قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم" مُتَّفَقٌ عَلَيهِ (٢). o ليس هناك رسوب في الدعوة .. أما في التعليم يوجد قابلية للرسوب والنجاح. o كل داعي معلم، وليس كل معلم داعي، ففي الحديث قال رَسُول اللَّهِ ﷺ:" إن اللَّه وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير " رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ (٣). وكل فضائل التعليم يأخذها الداعية، حتى لو كان قليل العلم. o الطب علم قضاء الحاجة، وممكن أن تتعلمه من الكفار .. أما الدعوة علم القيام علي المقصد. o مهنة الطب ليست لتحقير المريض، ولكن رحمة له .. وليست الدعوة لتحقير الناس وتصنيفهم: هذا فاسق .. هذا مبتدع .. هذا كافر .. بالفطرة: ﴿يَا قَوْمِ اتّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ﴾ (٤). o العلماء مثل الذهب النادر .. والدعاة مثل الذهب الشائع .. وكل الأمة ذهب إذا قامت علي الدعوة.

(١) رياض الصالحين – باب الدعوات صـ ٥٠٥. (٢) رياض الصالحين – باب الدعوات صـ ٥٠٥. (٣) المرجع السابق – كتاب العلم صـ ٤٧٩. (٤) سورة يسن – الآية ٢٠.

1 / 106