71
أَبْشِرُوا يَا بَنِي فَرُّوخٍ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ الدِّينَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ مِنْكُمْ أَقْوَامٌ. هذا حديث موقوف، ورجاله ثقات. ورواه الحاكم في " مستدركه "، من وجه آخر من طريق عاصم بن محمد بن محمد بن زيد، عن أبيه، عنه، وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي في " إختصاره للمستدرك "، فقال: " فيه انقطاع ". وبالسند المتقدم إلى العقبي، أخبرنا أبي الكوكب، أخبرتنا زينب بنت الكمال، عن مكي بن علان القيسي، أنشدنا الحافظ أبو القاسم ابن عساكر لنفسه: [٢٧/أ] لقول الشيخ: أنبأني فلان = وكان من الأئمة عن فلان إلى أن ينتهي الإسناد، أحلي = لقلبي من محادثة الحسان ومشتمل على صوت فصيح = ألذ إلي من صوت القيان وتزييني الطروس بنقش نقس = أحب إلى من نقش الغوالي وتخريج الفوائد والأمالي = وتسطير الغرائب والحسان وتصحيحح العوالي من العوالي = بنيسابور أو في أصفهان أحب إلى من أخبار ليلي = وقيس بن الملوح والأغاني فإن كتابة الأخبار ترقي = بصاحبها إلى غرف الجنان وحفظ حديث خير الخلق مما = ينال به الرضا بعد الأمان فأجر العلم ينمو كل حين = وذكر المرء يبقي وهو فاني والله أعلم. ٣٠ - املاء يوم الجمعة سادس شعبان سنة ١١٩٠:

1 / 71