الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

আহমদ ইবন ইউসুফ আল-আহদাল d. Unknown
25

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

প্রকাশক

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﵌: «فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ. ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: إنَّ الله، وَمَلائِكَتَهُ، وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ، وَالاَرْضينَِ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا، وَحَتَّى الحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الخَيْرَ» (١). ويقول أبو هريرة ﵁: «لَأَنْ أَعْلَمَ بَابًا مِنْ الْعِلْمِ فِي أَمْرٍ، وَنَهْيٍ، أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ سَبْعِينَ غَزْوَةٍ فِي سَبِيلِ الله» (٢). وفضائل العلم وأهله من العلماء والمتعلمين لا تحصى. قال سيدنا علي ﵁: «يا طالب العلم، إن العلم ذو فضائل كثيرة، فرأْسُهُ التواضع، وعينه البراءة من الحسد، وأذنه الفهم، ولسانه

(١) رواه الترمذي - كتاب العلم - باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة (٥/ ٥٠) حديث أبي أمامة الباهلي-﵁ رقم (٦٨٥). (٢) انظر: (المجموع) جـ ١ صـ ٢١.

1 / 29