الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

আহমদ ইবন ইউসুফ আল-আহদাল d. Unknown
166

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

প্রকাশক

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

المجهولة الحال كوحل (١) أو المواطئ الخطيرة، ويحتذر من ترشيش ثياب الشيخ، وإذا كان في زحمة صانه عنها بيديه، إما من قدامه أو من ورائه، وإذا صادف الشيخ في طريقه بدأه بالسلام، ويقصد بالسلام إن كان بعيدًا، ولا يناديه ولا يسلم عليه من بعيد ولا من روائه بل يقرب منه ويتقدم عليه ثم يسلم. * ولا ينبغي لطالب العلم أن يسأل شيخه وهو قائم ولا وهو يمشي لأن لكل مقام مقالًا وللحديث مواضع مخصوصة دون الطرقات، والأماكن الدَنيّة. وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يكره أن يُسأل وهو يمشي. قال بشر بن الحارث: سأل رجل ابن المبارك عن حديث -وهو يمشي- فقال: ليس هذا من توقير العلم. قال بشر فاستحسنتُه جدًا (٢).

(١) الوحل: الطين الرقيق. (٢) انظر: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي، (ص ٩٨) بتصرف يسير.

1 / 174