143

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

প্রকাশক

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

الله بخدمته ويعلم أن تواضعه له رفعة. وقد أخذ سيدنا ابن عباس ﵄ مع جلالته وقرابته للمصطفى ﵌ بركاب سيدنا زيد بن ثابت ﵁ لكونه شيخه، وقال: «هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا». فقبل زيدٌ يده، وقال: «هكذا أُمرنا أن نفعل بآل بيت نبينا ﵌» (١). قال الإمام الشَّافعي -رحمه الله تعالى -: «لا يطلُبُ أَحدٌ هذا العلم بِالمُلكِ وعِزِّ النَّفسِ فيفلح، ولكن من طلبهُ بِذُلِّ النَّفسِ وضيقِ العيشِ وخدمةِ العُلماءِ أَفلحَ». وقال أَيضًا: «لا يُدْرَكُ الْعِلْمُ إلاَّ بِالصَّبْرِ عَلَى الذُّلِّ». وقال أَيضًا: «كُنتُ أَصفحُ الورقة بين يدي مالكٍ ﵀ صفحًا رفيقًا هيبةً لهُ. لئلا يسمع وقعها».

(١) انظر مصباح الظلام للعلامة السيد محمد عبد اللطيف الجرداني، رحمه الله تعالى (٢/ ٢٢) ومختصر جامع بيان العلم وفضله للإمام ابن عبد البر ﵀. (ص ٣٢و١١٦).

1 / 151