138

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

প্রকাশক

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

وسكينة وخشية، وأن يكون مُتَّبعًا لأَثَر مَن مضى قبله» (١).
وعن علي ﵁ قال: «إذا تعلمتم العلم فاكظموا عليه، ولا تخلطوه بضحك وباطل، فتمجه القلوب» (٢).
******
النوع الرابع عشر: العمل بالعلم:
وليكُن على طالبِ العلم العملُ بعلمه، وحثُّ النَّفسِ على أَن تَأتَمِرَ بِما يأمُرُ بِه، ولا يكُن مِمَّن قال الله تعالى فيهِم: (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا) (الجمعة:٥)
[قال عليُّ بن أَبِي طَالِبٍ ﵁: «إنَّمَا زَهِدَ النَّاسُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ لِمَا يَرَوْنَ مِنْ قِلَّةِ انْتِفَاعِ مَنْ عَلِمَ بِمَا عَلِمَ».

(١) انظر: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، (ص ٥٩)
(٢) المصدر السابق.

1 / 144