الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

আহমদ ইবন ইউসুফ আল-আহদাল d. Unknown
125

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

প্রকাশক

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

وآله وسلم في كِبَر سنِّهم (١). أهـ والمقصود بالسيادة في قول عمر ﵁: الرياسة والولاية، وقد حَضَّ سيدنا عمر على التفقّه قبلها لسببين، الأول: أن الولاية عادة ما تمنع من التعلم نظرًا لشدة انشغال صاحبها مع أَنَفَتِه عن التعلم، والسبب الثاني: أن الجهل قبيح من صاحب الولاية مُهْلِك له ولغيره إذا سَاسَ الناس بغير علم. فإذا كان الصواب والأوْلي هو التعلم قبل السيادة فإن هذا لا يكون إلا في الصِّغر. ولئلا يفهم أحد من قول سيدنا عمر أن السيادة مانعة من التفقه بإطلاق فقد عقَّب البخاري عليه قائلا: (وبعد أن تسودوا) فمن فاته العلم قبل السيادة فلا يفوتنّه بعدها، ودَلّل البخاري على هذا بقوله (وقد تعلم أصحاب النبي ﵌ في كِبَر

(١) انظر: صحيح البخاري - كتاب العلم- باب الاغتباط في العلم والحكمة (١/ ٣٩).

1 / 131