الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

আহমদ ইবন ইউসুফ আল-আহদাল d. Unknown
119

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

প্রকাশক

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

يستقل بأمر نفسه، كما في قوله تعالى: (وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ) (النحل:٧٦) فلما خشي رسول الله ﵌ على نفسه لما جاءه المَلَك أول مرة، بشَّرته السيدة خديجة ﵂ بأن الله لا يخزيه أبدًا. قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى- في الفتح: (ثم استدلت على ما أقسمت عليه من نفي ذلك أبدًا بأمر استقرائي وصفته بأصول مكارم الأخلاق، لأن الإحسان إما إلى الأقارب أو إلى الأجانب، وإما بالبدن أو بالمال، وإما على من يستقل بأمره أو من لا يستقل، وذلك كله مجموع فيما وصفته به) (١). يدل هذا الحديث على أن التمسك بمكارم الأخلاق مظنة التوفيق، وأن الله تعالى لا يخزي من حَسُن خُلُقِه في نفسه ومع الناس بل يوفقه سبحانه

(١) انظر: فتح الباري - (١/ ٢٤).

1 / 125