Al-Ahadeeth Al-Mi'ah Al-Mukhrajah Min Al-Sahih Al-Musalsalah Bil-Muhammadin
الأحاديث المائة المخرجة من الصحيح المسلسلة بالمحمدين
প্রকাশক
عطاءات العلم - موسوعة صحيح البخاري
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার স্থান
https
জনগুলি
فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَخَذَتْهُ مِنْ ظَهْرِهِ وَدَعَتْ عَلَى مَنْ صَنَعَ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ عَلَيْكَ الْمَلَأَ مِنْ قُرَيْشٍ: أَبَا جَهْلِ بْنَ هِشَامٍ، وَعُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ، وَشَيْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ، وَأُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ». أَوْ: «أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ» شُعْبَةُ الشَّاكُّ، فَرَأَيْتُهُمْ قُتِلُوا يَوْمَ بَدْرٍ، فَأُلْقُوا فِي بِئْرٍ، غَيْرَ أُمَيَّةَ - أَوْ: أُبَيِّ - تَقَطَّعَتْ أَوْصَالُهُ فَلَمْ يُلْقَ فِي الْبِئْرِ. [خ¦٣٨٥٤]
[حديث: أول من قدم علينا مصعب بن عمير]
٦٧ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عن أبي إسحاق:
سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ (^١) وَكَانَا يُقْرِؤونِ النَّاسَ، فَقَدِمَ بِلَالٌ وَسَعْدٌ وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، ثُمَّ قَدِمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي كثيرين (^٢) مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، ثُمَّ قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ، فَمَا رَأَيْتُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَرِحُوا بِشَيْءٍ فَرَحَهُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، حَتَّى جَعَلَ الْإِمَاءُ يَقُلْنَ (^٣): قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ. فَمَا قَدِمَ حَتَّى قَرَأْتُ ﴿سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ فِي سُوَرٍ مِنْ الْمُفَصَّلِ. [خ¦٣٩٢٥]
[حديث: صم من الشهر ثلاثة أيام، قال: أطيق أكثر]
٦٨ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عن مغيرة: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو (^٤) عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «صُمْ مِنْ الشَّهْرِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ». قَالَ: أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ. فَمَا زَالَ حَتَّى قَالَ: «صُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمًا». فَقَالَ: «اقْرَإِ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ شَهْرٍ». قَالَ: أُطِيقُ أَكْثَرَ مِن ذلكَ، فَمَا زَالَ حَتَّى قَالَ: فِي ثَلَاثٍ. [خ¦١٩٧٨]
[حديث: استرقوا لها فإن بها النظرة]
٦٩ - قال: أخبَرَنا الإمام والدي أبو الفتح محمَّد: أخبَرَنا أبو الخير محمَّد: أخبَرَنا أبو الهيثم محمَّد: أخبَرَنا الفربري محمَّد: أخبَرَنا البخاري محمَّد: أخبَرَنا محمَّد بن يحيى: أخبَرَنا محمَّد بن وهب بن عطيَّة: حدَّثنا محمَّد بن حرب: حدَّثنا محمَّد بن الوليد: حدَّثنا الزهري - وهو محمَّد بن مسلم - عن زينب بنت أبي سلمة:
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً فِي وَجْهِهَا سَفْعَةٌ، فَقَالَ: «اسْتَرْقُوا لَهَا؛ فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ». [خ¦٥٧٣٩]
[حديث: إذا دعى الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء]
٧٠ - أخبَرَنا والدي أبو الفتح محمَّد: أخبَرَنا أبو الخير محمَّد: أخبَرَنا أبو الهيثم محمَّد: أخبَرَنا الفربري محمَّد: أخبَرَنا البخاري محمَّد: أخبَرَنا ابن بشار محمَّد: أخبَرَنا ابن أبي عدي، واسمه محمَّد، عن شعبة، عن سليمان ومنصور (^٥)، عن أبي حازم:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ أَنْ تَجِيءَ لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُصْبِحَ». [خ¦٥١٩٣]
[حديث: ليس منكم من أحد إلا وقد فرغ من مقعده من الجنة]
٧١ - وبهذا الإسنادِ: عن شعبة، عن سليمان ومنصور، عن سعد /
_________
(^١) في المخطوط: (وأبي أم كلثوم).
(^٢) في البخاري: (عِشْرِينَ).
(^٣) في المخطوط: (يقولون).
(^٤) في المخطوط: (بن عمر).
(^٥) ضبَّب على قوله: (ومنصور) في الأصل الخطي، وهو الصواب إذ منصور لا وجود له في إسناد البخاري.
بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السُّلَمِيِّ: عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي جَنَازَةٍ، فَجَعَلَ يَنْكُتُ الْأَرْضَ بِعُودٍ، وَقَالَ: «لَيْسَ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ فُرِغَ مِنْ مَقْعَدِهِ مِنْ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ». قَالُوا: أَفَلَا نَتَّكِلُ؟ قَالَ: «اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى﴾ الْآيَةَ. [خ¦٦٢١٧] [حديث: من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها مال] ٧٢ - وبهذا الإسنادِ: عن شعبة، عن سليمان ومنصور، عن أبي وائل: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ يَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ - أَوْ قَالَ: أَخِيهِ - لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَهُ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ﴾. [خ¦٦٦٥٩] [حديث: كان النبي وأصحابه أتوا بسويق فأكلوه] ٧٣ - وبهذا الإسنادِ: عن شعبة، عن يحيى بن سعيد، عن بشر بن بشار: عَنْ سُوَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ - كَانَ النَّبِيِّ ﷺ وَأَصْحَابُهُ أُتُوا بِسَوِيقٍ فأكلوه (^١). [خ¦٤١٧٥] [حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وجاره يكفرها الصيام] ٧٤ - وبهذا الإسنادِ: عن شعبة، عن سليمان، سمعت أبا وائل يُحدِّث: عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي الْفِتْنَةِ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا أَحْفَظُ كَمَا قَالَ. قَالَ: هَاتِ، إِنَّكَ لَجَرِيءٌ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ (^٢) وَالصَّدَقَةُ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ». قَالَ: لَيْسَتْ هَذِهِ، وَلَكِنْ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ. قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا بَأْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا؛ إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا. قَالَ: يُفْتَحُ الْبَابُ أَوْ يُكْسَرُ؟ قَالَ: لَا بَلْ يُكْسَرُ. قَالَ: ذَاكَ أَحْرَى أَنْ لَا يُغْلَقَ. قُلْنَا: عَلِمَ [عُمَرُ] الْبَابَ؟ قَالَ: نَعَمْ، كَمَا أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ، إِنِّي حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ. فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَهُ فَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ فَقَالَ: مَنْ الْبَابُ؟ قَالَ: عُمَرُ. [خ¦٣٥٨٦] [حديث: كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانًا] ٧٥ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عن قتادةَ، عن أبي سعيد النَّاجِيِّ: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِنْسَانًا، ثُمَّ خَرَجَ يَسْأَلُ، فَأَتَى رَاهِبًا فَسَأَلَهُ فَقَالَ: لَهُ تَوْبَةٌ؟ قَالَ: لَا. فَقَتَلَهُ، وَجَعَلَ يَسْأَلُهُ فَقَالَ الرَجُلُ: ائْتِ قَرْيَةَ كَذَا وَكَذَا. فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ فَنَاءَ بِصَدْرِهِ نَحْوَهَا، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ، فَأَوْحَى اللَّهُ / _________ (^١) بهامش المخطوطة: (فَلَاكُوهُ) أصح. قلت: وهو الذي في البخاري. (^٢) في الأصل: (يكفرها الصيام).
بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السُّلَمِيِّ: عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي جَنَازَةٍ، فَجَعَلَ يَنْكُتُ الْأَرْضَ بِعُودٍ، وَقَالَ: «لَيْسَ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ فُرِغَ مِنْ مَقْعَدِهِ مِنْ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ». قَالُوا: أَفَلَا نَتَّكِلُ؟ قَالَ: «اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى﴾ الْآيَةَ. [خ¦٦٢١٧] [حديث: من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها مال] ٧٢ - وبهذا الإسنادِ: عن شعبة، عن سليمان ومنصور، عن أبي وائل: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ يَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ - أَوْ قَالَ: أَخِيهِ - لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَهُ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ﴾. [خ¦٦٦٥٩] [حديث: كان النبي وأصحابه أتوا بسويق فأكلوه] ٧٣ - وبهذا الإسنادِ: عن شعبة، عن يحيى بن سعيد، عن بشر بن بشار: عَنْ سُوَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ - كَانَ النَّبِيِّ ﷺ وَأَصْحَابُهُ أُتُوا بِسَوِيقٍ فأكلوه (^١). [خ¦٤١٧٥] [حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وجاره يكفرها الصيام] ٧٤ - وبهذا الإسنادِ: عن شعبة، عن سليمان، سمعت أبا وائل يُحدِّث: عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي الْفِتْنَةِ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا أَحْفَظُ كَمَا قَالَ. قَالَ: هَاتِ، إِنَّكَ لَجَرِيءٌ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ (^٢) وَالصَّدَقَةُ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ». قَالَ: لَيْسَتْ هَذِهِ، وَلَكِنْ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ. قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا بَأْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا؛ إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا. قَالَ: يُفْتَحُ الْبَابُ أَوْ يُكْسَرُ؟ قَالَ: لَا بَلْ يُكْسَرُ. قَالَ: ذَاكَ أَحْرَى أَنْ لَا يُغْلَقَ. قُلْنَا: عَلِمَ [عُمَرُ] الْبَابَ؟ قَالَ: نَعَمْ، كَمَا أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ، إِنِّي حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ. فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَهُ فَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ فَقَالَ: مَنْ الْبَابُ؟ قَالَ: عُمَرُ. [خ¦٣٥٨٦] [حديث: كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانًا] ٧٥ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عن قتادةَ، عن أبي سعيد النَّاجِيِّ: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِنْسَانًا، ثُمَّ خَرَجَ يَسْأَلُ، فَأَتَى رَاهِبًا فَسَأَلَهُ فَقَالَ: لَهُ تَوْبَةٌ؟ قَالَ: لَا. فَقَتَلَهُ، وَجَعَلَ يَسْأَلُهُ فَقَالَ الرَجُلُ: ائْتِ قَرْيَةَ كَذَا وَكَذَا. فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ فَنَاءَ بِصَدْرِهِ نَحْوَهَا، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ، فَأَوْحَى اللَّهُ / _________ (^١) بهامش المخطوطة: (فَلَاكُوهُ) أصح. قلت: وهو الذي في البخاري. (^٢) في الأصل: (يكفرها الصيام).
1 / 7