الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية

মোহাম্মদ সোবাহি হাল্লাক d. 1438 AH
86

الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية

الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية

প্রকাশক

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع-بيروت

প্রকাশনার স্থান

لبنان

জনগুলি

الإمام أن يرد صدقات أغنياء كل محل في فقرائهم١، ويبرأ رب المال بدفعها إلى السلطان وإن كان جائرًا٢.

١ للحديث الذي أخرجه البخاري "٣/ ٣٥٧ رقم ١٤٩٦" ومسلم "١/ ٥٠ رقم ٢٩/ ١٩" عن ابن عباس ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن: "إنك ستأتي قومًا أهل كتاب، فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لك بذلك، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لك بذلك، فإياك وكرائم أموالهم. واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينه وبين الله حجاب". ٢ للحديث الذي أخرجه البخاري "١٣/ ٥ رقم ٧٠٥٢" ومسلم "٣/ ١٤٧٢ رقم ٤٥/ ١٨٤٣" عن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: قال لنا رسول الله ﷺ: "إنكم سترون بعدي أثرة وأمورًا تنكرونها". قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: "أدوا إليهم حقهم سلوا الله حقكم". الأثرة: اسم، من آثر به يؤثر إيثارًا. إذا سمح به لغيره وفضله على نفسه. والمراد: إنكم ستجدون بعدي قومًا يفضلون أنفسهم عليكم في الفيء، والاستئثار: الانفراد بالشيء. النهاية: ١/ ٢٢.

[الباب الرابع]: باب مصارف الزكاة هي ثمانية كما في الآية١، وتحرم على بني هاشم ومواليهم٢،

١ في سورة التوبة: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: ٦٠] . الفقير: الذي لا شيء له. المسكين: الذي له شيء لا يكفيه. العاملين عليها: هم الذين يقدمون لتحصيلها، ويوكلون على جمعها. المؤلفة قلوبهم: هم مسلمون يعطون لضعف يقينهم. وفي الرقاب: هم المكاتبون. وتحرير العبيد. والغارمين: هم الذين ركبهم دين ولا وفاء عندهم به. وفي سبيل الله: هم الغزاة دفاعًا عن الإسلام. وابن السبيل: المسافر الذي يريد أن يرجع إلى بلده. وقد فقد النفقة التي تبلغه مقصده. ٢للحديث الذي أخرجه البخاري "٤/ ٢٩٣ رقم ٢٠٥٥" ومسلم "٢/ ٧٥٢ رقم ١٠٧١" عن أنس ﵁، قال: مر النبي ﷺ بتمرة مسقوطة فقال: "لولا أن تكون صدقة لأكلتها". وللحديث الذي أخرجه البخاري "٣/ ٣٥٠ رقم ١٤٨٥" ومسلم "٢/ ٧٥١ رقم ١٠٦٩" عن أبي هريرة ﵁، قال: كان رسول الله ﷺ يؤتى بالتمر عند صارم النخل فيجيء هذا بتمره وهذا من تمره، حتى يصير عنده كومًا من تمر، فجعل الحسن والحسين ﵄ يلعبان بذلك التمر، فأخذ أحدهما تمرة فجعله في فيه، فنظر إليه رسول الله ﷺ فأخرجها من فيه فقال: "أما علمت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة".

1 / 92