Al-Adhkar by Al-Nawawi
الأذكار للنووي ط ابن حزم
প্রকাশক
الجفان والجابي
সংস্করণের সংখ্যা
الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ
প্রকাশনার বছর
٢٠٠٤م
প্রকাশনার স্থান
دار ابن حزم للطباعة والنشر
জনগুলি
٩- فصل [في] [آداب الذاكر]:
٥٤- ينبغي أن يكون الذاكرُ على أكمل الصفات، فإن كان جالسًا في موضع استقبال القبلة، وجلس مُتذلِّلًا مُتخشعًا بسكينة ووقارٍ، مُطرقًا رأسه، ولو ذَكَرَ على غير هذه الأحوال جاز ولا كراهةَ في حقه، لكن إن كان بغير عذر كان تاركًا للأفضل والدليل على عدم الكراهة قول الله تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ، الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: الآيتان: ١٩٠، ١٩١] . [راجع: التبيان في آداب حملة القرآن، رقم: ١٦١، ١٦٢] .
٥٥- وثبت في: الصحيحين، عن عائشة ﵂، قالت: كان رسول الله ﷺ يتكئ في حجري وأنا حائض، فيقرأ القرآن. رواه البخاري [رقم: ٢٩٧]، ومسلم [رقم: ٣٠١] .
وفي رواية [للبخاري، رقم: ٧٥٤٩]: ورأسه في حجري وأنا حائض. [راجع: التبيان في آداب حملة القرآن، رقم: ١٦٣] .
٥٦- وجاء عن عائشة ﵂ أيضًا- قالت: إني لأقرأ حزبي وأنا مضطجعةٌ على السرير.
[راجع: التبيان في آداب حملة القرآن، رقم: ١٦٥] .
١٠- فصل [في] [صفة مواضع الذكر]: ٥٧- ينبغي أن يكون الموضعُ الذي يذكرُ فيه خاليًا نظيفًا، فإنه أعظمُ في احترام الذكر والمذكور، ولهذا مُدح الذكرُ في المساجد والمواضع الشريفة. [راجع: التبيان في آداب حملة القرآن، رقم: ١٥٣] . ٥٨- وجاء عن الإِمام الجليل أبي ميسرة [عمرو بن شرحبيل] ﵁، قال: لا يُذكر اللَّهَ تعالى إلاَّ في مكان طيّب. [راجع: التبيان في آداب حملة القرآن، رقم: ١٥٦] . ٥٩- وينبغي أيضًا أن يكون فمه نظيفًا، فإن كان فيه تَغَيُّر أزاله بالسِّواك، وإن كان فيه نجاسة أزالها بالغسل بالماء، فإن ذكر ولم يغسلها فهو مكروهٌ، ولا يَحرمُ؛ ولو قرأ القرآن وفمُه نجسٌ كُره، وفي تحريمه وجهان لأصحابنا، أصحُّهما أنه لا يحرم. [راجع الأرقام: ٥٨٧-٥٩١، وكذلك: التبيان في آداب حملة القرآن، الأرقام: ١٣٩-١٤٢] .
١٠- فصل [في] [صفة مواضع الذكر]: ٥٧- ينبغي أن يكون الموضعُ الذي يذكرُ فيه خاليًا نظيفًا، فإنه أعظمُ في احترام الذكر والمذكور، ولهذا مُدح الذكرُ في المساجد والمواضع الشريفة. [راجع: التبيان في آداب حملة القرآن، رقم: ١٥٣] . ٥٨- وجاء عن الإِمام الجليل أبي ميسرة [عمرو بن شرحبيل] ﵁، قال: لا يُذكر اللَّهَ تعالى إلاَّ في مكان طيّب. [راجع: التبيان في آداب حملة القرآن، رقم: ١٥٦] . ٥٩- وينبغي أيضًا أن يكون فمه نظيفًا، فإن كان فيه تَغَيُّر أزاله بالسِّواك، وإن كان فيه نجاسة أزالها بالغسل بالماء، فإن ذكر ولم يغسلها فهو مكروهٌ، ولا يَحرمُ؛ ولو قرأ القرآن وفمُه نجسٌ كُره، وفي تحريمه وجهان لأصحابنا، أصحُّهما أنه لا يحرم. [راجع الأرقام: ٥٨٧-٥٩١، وكذلك: التبيان في آداب حملة القرآن، الأرقام: ١٣٩-١٤٢] .
1 / 44