العلل الواردة في الأحاديث النبوية
العلل الواردة في الأحاديث النبوية
তদারক
محمود خليل
প্রকাশক
دار ابن الجوزي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪২৭ AH
প্রকাশনার স্থান
الدمام
জনগুলি
হাদিস শাস্ত্র
وَخَالَفَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الشَّامِيِّينَ وَغَيْرُهُمْ فرَوَوْهُ عَن يَحيَى بن الحارث ... الخ) (٨٣) .
٢ - وأحيانا يقول: هو حديث صحيح من حديث فلان، رَواه عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الثِّقَاتِ الْحُفَّاظِ، فَاتَّفَقُوا على إسناده منهم فلان وفلان، ثم يذكر من رَواه عنه وخالف فيه الثقات، مثل ما قال في حديث عُمَر عَن أَبي بَكْرٍ فِي تَزْوِيجِ النَّبي ﷺ حفصة " (٨٤) .
٣ - وأحيانا يذكر الاضطراب فيه من شخص واحد فيقول مثلا: يَرويه فلان - وهو لم يكن بالحافظ - ويضطرب فيه فتارة يروي كذا وتارة يروي كذا كما قال في حَدِيثِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ الْعَدَوِيِّ عَنْ عُمَر عَن النَّبي
ﷺ: " تَابِعُوا بين الحج والعمرة ... الْحَدِيثَ ".
فَقَالَ: " يَرويه عَاصِمُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ - وَلَمْ يَكُنْ بِالْحَافِظِ - رَواه عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَن أَبيه عَن عُمَر.
وَكَانَ يَضْطَرِبُ فِيهِ فَتَارَةً لَا يَذْكُرُ فِيهِ عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ فَيَجْعَلَهُ عَنْ عَبد اللَّهِ ابن عامر عَن عُمَر، وتارة يذكر فيه ... الخ " (٨٥) .
وأحيانا يذكر الراوي الذي يختلف الإسناد عنه، فيذكر عدة الرواة عنه ثم يذكر الاختلاف أيضا عن هؤلاء الرواة ويفصل في ذكرها.
كما قال في حَدِيثِ الْحَارِثِ عَن عَلي عنِ النَّبي ﷺ فِي أَبي بَكْرٍ وَعُمَرَ ﵄: هذان سيدا كهول أَهل الجنة ... الْحَدِيثَ.
فَقَالَ: " يَرويه الشَّعبِي واختُلِفَ عَنْهُ، فَرَوَاهُ الْحَكَمُ بن عتيية وزكريا بن أبي زايدة وعبد الاعى بن عامر الثعلبي وفراس بن يَحيَى وزيد بن أبي سليم عن
٨٣ - انظر السؤال رقم ٤٥. ٨٤ - انظر السؤال رقم ١. ٨٥ - انظر السؤال رقم ١٥٩. (*)
1 / 90