العلل الواردة في الأحاديث النبوية
العلل الواردة في الأحاديث النبوية
তদারক
محمود خليل
প্রকাশক
دار ابن الجوزي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪২৭ AH
প্রকাশনার স্থান
الدمام
জনগুলি
হাদিস শাস্ত্র
السابع: الاختلاف على رجل في تسمية شيخه أَو تجهيله.
كحديث: المؤمن غر كريم: والفاجر خب لئيم.
فرواه أَبو شهاب عن الثَّوريّ عَن حجاج بن فرافصة عَنْ يَحيَى بْنِ أَبي كَثِيرٍ عَن أَبي سلمة عَن أَبي هُرَيرة مَرفُوعًا.
وَرَوَاهُ مُحمد بْنُ كثير فقال: رجل بدل يَحيَى بن أَبي كثير (٣٦) الثامن: أدرك الراوي شخصا وسمع منه لكنه لم يسمع منه أحاديث معينة.
فإذا رواها عنه بلا واسطة فعلتها أَنه لم يسمعها منه.
كحديث: " أفطر عندكم الصائمون " فقد رَواه رَوْح بن عُبادة عن هِشام بن أَبي عَبد الله عَن يَحيَى بْنِ أَبي كَثِيرٍ عَن أَنس أَنَّ النَّبي ﷺ ... الخ.
ولا شك أن يَحيَى بن أَبي كثير رأى أنسا ولكنه لم يسمع منه هذا الحديث والدليل على ذلك ما رَواه ابن المُبارك عن هِشام عن يَحيَى قال: حدثت عَن أَنس (٣٧) .
التاسع: أَن تكون للحديث طريق معروفة، يروي أحد رجالها حديثا من غير تلك الطريق، فيقع - بناء على الجادة في الوهم.
كحديث المنذر بن عَبد الله الحزامي عن عَبد العزيز بن الماجشون عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَن ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كان إذا افتتح الصلاة قال: سبحانك ... الحديث.
قال الحاكم: لهذا الحديث علة صحيحة، والمنذر بن عَبد الله أخذ
طريق المجرة فيه: ثم رَواه باسناده إلى مالك بن اسماعيل ثنا عبد العزيز ثنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبي رَافِعٍ عَنْ عَلِيٍّ (٣٨) .
_________
٣٦ - معرفة علوم الحديث: ١١٧، تدريب الرواي: ١ / ٢٦٠ - ٢٦١.
وراجع: الباعث الحثيث ففيه كلام على هذه العلة: ٦٩ - ٧٠.
٣٧ - راجع: المصادر السابقة.
٣٨ - معرفة علوم الحديث: ١١٧، تدريب الراوي: ١ / ٢٦١، الباعث الحثيث: ٧٠.
(*)
1 / 45