29

নববী আখলাক

الأخلاق النبوية في الصراعات السياسية والعسكرية

জনগুলি

ফিকহ

"إنك ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله، فذرهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له " .. وأوصاه قائلا : " وإني موصيك بعشر : لا تقتلن امرأة، ولا صبيا، ولا كبيرا هرما(1)، ولا تقطعن شجرا مثمرا، ولا تخربن عامرا ، ولا تعقرن شاة ، ولا بعيرا إلا لمأكلة، ولا تحرقن نخلا [ وفي رواية : نحلا ولا تفرقنه] ولا تغرقنه ولا تغلل(2) ولا تجبن "(3)

عن عمر بن الخطاب ، أنه قال : " اتقوا الله في الفلاحين ، ولا تقتلوهم إلا أن ينصبوا لكم الحرب"(4).

وهذه النصوص وغيرها من دستور العسكرية الإسلامية التي وضعها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تشتمل على الأصول الأخلاقية للحرب، وهذه جملتها(5):

1- الإخلاص والتجرد للأهداف الحقيقية للحرب وترك ما يخالف ذلك من غلول وغدر وثأر وانتقام.

2- المحافظة على البيئة واجتناب الفساد في الأرض بتحريق الأشجار وقتل الحيوانات لغير ضرورة.

3- عدم التعرض لغير المقاتلين من النساء والصبيان والشيوخ.

4- السماحة الدينية واحترام مقدسات الآخرين، بعدم قتل الرهبان والقسيسين ما لم يقاتلوا أو يعينوا على القتال، وعدم التعرض كذلك لبيعهم وكنائسهم بسوء.

المطلب الرابع: فرية العنف ونشر الإسلام بالسيف :

ومن العجيب أن بعض الحاقدين ألصقوا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - تهمة القسوة والعنف ، ونشر دعوة الله بالسيف!

والحق أن رجالات العلم والفكر في أوربا قد ردوا على هذا الزعم، وفندوه ..

أولا : رد العلامة لويس سيديو :

وكان من أبرز المدافعين والمظهرين بطلان ما نفثته أقلام الحاقدين ، المؤرخ الفرنسي العلامة لويس سيديو حيث قال:

পৃষ্ঠা ২৯